بعد تعيين وزيرة البيئة أمينة تنفيذية لها.. ماذا نعرف عن اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر؟

منذ 4 ساعات
بعد تعيين وزيرة البيئة أمينة تنفيذية لها.. ماذا نعرف عن اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر؟

أعلن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش تعيين وزيرة البيئة الدكتورة ياسمين فؤاد أميناً تنفيذياً لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر. وتخلف بذلك المواطن الموريتاني فؤاد إبراهيم ثياو. وبحسب موقع الأمم المتحدة، يتمتع فؤاد بخبرة تزيد عن 25 عامًا في السياسة البيئية والقضايا البيئية العالمية والدبلوماسية الدولية للمناخ. كما أنها تشارك على المستوى الدولي، على سبيل المثال بصفتها رئيسة المؤتمر الرابع عشر للأطراف في اتفاقية التنوع البيولوجي ومبعوثة اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ إلى مؤتمر الأطراف السابع والعشرين.

في التقرير التالي سوف نتناول ما هو التصحر. ما هي الأسباب والمخاطر؟ ما هي اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر؟، كما يقول موقع الأمم المتحدة.

ما هو التصحر؟

التصحر هو تدهور التربة في المناطق القاحلة، أي انخفاض أو غياب الإنتاجية الزراعية في المناطق ذات معدل هطول الأمطار المنخفض مقارنة بالتبخر. هناك عوامل مختلفة مثل تغير المناخ والأنشطة البشرية مسؤولة عن التصحر.

ما هي الأنشطة التي تسبب التصحر؟

 

1- إزالة الأشجار والنباتات التي تربط التربة. 2- الرعي الجائر أي استهلاك الحيوانات للأعشاب والتربة السطحية بواسطة حوافرها. 3- الزراعة المكثفة التي تستنزف العناصر الغذائية في التربة.

ما هي المخاطر التي يشكلها التصحر؟

 

1- زيادة معدلات الفقر وفقدان الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي نتيجة انخفاض التنوع البيولوجي والسلامة البيئية. 2. احتمال أن يضطر حوالي 50 مليون شخص إلى مغادرة منازلهم بسبب التصحر في السنوات العشر المقبلة.

ماذا يعني التصحر؟

 

الأنشطة التي تهدف إلى منع أو إبطاء تآكل التربة، واستعادة المناطق المتآكلة جزئيًا واستصلاح المناطق المتدهورة.

• اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر

 

أُنشئت اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر في عام 1994 لمساعدة البلدان المهددة بالتصحر في جميع أنحاء العالم.

أهداف الاتفاقية

 

1- الحفاظ على إنتاجية الأرض واستعادة التربة.

2- التخفيف من آثار الجفاف في المناطق الجافة.

3- دعم الدول المهددة بالتصحر. منذ عام 2017، ساعدت الاتفاقية وشركاؤها حوالي 70 دولة معرضة للجفاف في وضع خطط عمل للحد من كوارث الجفاف.

4- إعادة التشجير وتجديد الأشجار.

5- إدارة المياه من خلال معالجة المياه وإعادة استخدامها وحصاد مياه الأمطار وتحلية المياه أو الاستخدام المباشر لمياه البحر للمحاصيل غير المتأثرة بملوحة المياه.

6- تثبيت التربة من خلال استخدام أسوار الرمال وأحزمة الحماية والحطب ومصدات الرياح مما يساعد على منع انجراف التربة أو تعدي الكثبان الرملية عليها.

7- تفعيل تقنية التجديد الطبيعي الذي يديره المزارع (FMNR). تُستخدم هذه التقنية لاستعادة التربة المتدهورة من خلال التحكم في نمو الأشجار، والتي تتجدد بشكل طبيعي من الجذور أو من البذور الموجودة في المنطقة.


شارك