أستاذ بمعهد الفلك يعلق على تحذيرات حدوث زلازل في 25 مايو: تكهنات لإثارة الجدل

علق الدكتور أشرف شاكر، رئيس قسم الفلك بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، على توقعات حدوث الزلازل والانفجارات الشمسية يوم 25 مايو الجاري.

وقال خلال مداخلة هاتفية مع برنامج “حضرة المواطن” الذي يقدمه الإعلامي سيد علي على قناة الحدث اليوم، مساء السبت، إنه لا توجد أي علاقة بين الكواكب والزلازل على الأرض.

وأضاف أن هناك حالة من الالتباس ليس فقط بين الكواكب والأرض، بل أيضاً بين النجوم والأرض. وأوضح أن أقصر مسافة بين الأرض والنجوم هي أربع سنوات ضوئية، وهو ما يعادل رحلة مدتها أربع سنوات بسرعة الضوء 600 كيلومتر في الثانية.

وأشار إلى أنه حتى لو حدث أمر يؤثر على الأرض فإنه لن يحدث إلا بعد هذه الفترة. وأكد أن التحذيرات التي تم تداولها في الأيام الأخيرة مجرد تكهنات وليست أدلة علمية.

وأشار إلى أن علم الفلك بدأ مع التاريخ البشري وهو علم تطبيقي هدفه إفادة البشرية. يمكن للنجوم أن تقدم معلومات في مجالات الهندسة والرياضيات والفيزياء والكيمياء.

وأكد أن وكالات الفضاء تقوم بالبحث في علم الفلك لإطلاق الأقمار الصناعية، واستكشاف باطن الأرض، ومراقبة العواصف الشمسية التي يمكن ملاحظتها وهي تخرج من الشمس، لتحديد تأثيرها المحتمل على الأقمار الصناعية وحجم تلك التأثيرات.

وأكد أن هذا العلم مفيد أيضاً لعلم الأرصاد الجوية، حيث تقوم الأقمار الصناعية بتصوير الأمطار وهي قادمة من البحر، وبالتالي تحديد كمية وتوقيت هطول الأمطار. وينطبق الأمر نفسه على العواصف.

وحذر من أن التكهنات حول وقوع حدث مماثل لما حدث في 25 مايو هي محاولة لإثارة الجدل أو اكتساب الشهرة أو غزو مجال علم التنجيم.