اليونيسف: إنشاء كيانات جديدة لإغاثة غزة إهدار للموارد والوقت
أعرب المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) كاظم أبو خلف عن رفضه لـ”خطة تحييد” قطاع غزة التي أطلقتها الأمم المتحدة، والتي تهدف إلى خلق أسماء بديلة جديدة لوكالات الأمم المتحدة العاملة في المنطقة.
وأضاف في اتصال هاتفي مع قناة القاهرة نيوز، أن الخطط التي يجري مناقشتها تهدف إلى استبعاد وكالات الأمم المتحدة، رغم أن الأونروا واليونيسيف وغيرهما لديهم الخبرة والبنية الأساسية اللازمة للعمل.
وأوضح أن فتح المعابر يجب أن يكون لأسباب إنسانية وقانونية وليس تحت الضغوط أو المبررات السياسية.
وتابع: “بموجب القانون الإنساني الدولي، يجب أن تصل المساعدات إلى مستحقيها في جميع الظروف، وليس فقط عندما تتزايد الضغوط الدولية”.
وأشار المتحدث باسم اليونيسف إلى أن الاتفاقيات المقترحة لإنشاء مناطق توزيع جديدة أو محاور غير معروفة، مثل محوري رفح الجنوبي أو مرجعين، ستكون إهدارًا للموارد والجهود، مضيفًا: “لدينا مؤسسات تعمل بنجاح منذ عقود. فلماذا نستبدلها بخطط غير مثبتة؟”
واختتم قائلاً: “كل ما هو مطلوب هو فتح المعابر، وسنتولى الباقي. لا داعي لتكرار الجهود أو استنزاف الموارد لإنشاء نقاط تفتيش جديدة”.
ويأتي موقف اليونيسيف في ظل معارضة دولية واسعة النطاق لخطة إسرائيل السماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة. ويُنظر إلى هذه الخطة على نطاق واسع على أنها خطة تهدف إلى تقويض وجود المنظمات الدولية ومنع أي تغيير في الوضع الكارثي بالفعل في قطاع غزة.
