حماس تحذر من تداعيات تصريحات نتنياهو عن استمرار الحرب والتهجير.. وتطلب توضيحا من واشنطن

قالت حركة حماس إن تصريح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأن أي اتفاق وقف إطلاق نار مؤقت سيتبعه استئناف الحرب، وصولا إلى تنفيذ ما أسماه خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لطرد الأسرى، محاولة لعرقلة عملية التفاوض وتدمير فرص إطلاق سراح الأسرى.
وأضاف بيان صدر مساء الأربعاء أن تعليقات نتنياهو أظهرت مرة أخرى للعالم أجمع أنه مهووس بالقتل والإبادة الجماعية وأنه يغرق المنطقة بأكملها في الهاوية لخدمة مصالحه السياسية.
وأشارت إلى أن حديث نتنياهو عن خطة ترامب للطرد كان أحد أهداف حربه الوحشية؛ وتواجه واشنطن مسؤولية توضيح موقفها من جريمة التهجير القسري تحت تهديد الإبادة الجماعية في الوقت الذي تلعب فيه دور الوساطة في إنهاء الحرب.
وأكدت أن المجتمع الدولي يجب أن يتحرك لوقف المجازر الوحشية بحق الأبرياء في قطاع غزة ومحاسبة نتنياهو على تأكيده نيته مواصلة ارتكاب الجرائم الوحشية كالإبادة الجماعية والتجويع والتهجير القسري مخالفا بذلك كل القوانين والمواثيق الدولية.
وكان نتنياهو قد تعهد بإبقاء جميع مناطق قطاع غزة تحت سيطرته العسكرية، وقال إنه مستعد لأي احتمال لوقف إطلاق النار لإطلاق سراح السجناء، ولكن ذلك سيكون مؤقتا فقط.
وأكد نتنياهو في مؤتمر صحفي أن إسرائيل عازمة على تحقيق أهداف حربها في كافة أنحاء قطاع غزة. وزعم أن قواته توجه ضربات قوية لحماس، مشيرا إلى أنه ووزير دفاعه يسرائيل كاتس أمرا بشن هجمات شرسة على نحو متزايد.
وأكد نتنياهو استعداده لإنهاء الحرب في قطاع غزة، ولكن بشروط تضمن أمن إسرائيل وتضمن عدم سيطرة حماس على قطاع غزة.