تراجع المؤشر الرئيسي للنشاط الاقتصادي في أمريكا بأكثر من التوقعات

وأظهر تقرير أصدرته مؤسسة “كونفرنس بورد”، وهي مؤسسة بحثية مقرها الولايات المتحدة، يوم الاثنين، أن المؤشر الرئيسي للنشاط الاقتصادي انخفض أكثر من المتوقع في الشهر الماضي.

وبحسب التقرير، انخفض المؤشر بنسبة 1% في أبريل/نيسان، بعد انخفاضه بنسبة 0.8% في مارس/آذار، بحسب البيانات المعدلة.

وبحسب البيانات الأولية، كان المحللون يتوقعون انخفاض المؤشر بنسبة 0.8 بالمئة في الشهر الماضي، بعد انخفاضه بنسبة 0.7 بالمئة في الشهر السابق.

وقالت جوستينا زابينسكا لامونيكا، المديرة البارزة للمؤشرات الاقتصادية في مجلس المؤتمرات، إن “المؤشر الرئيسي للنشاط الاقتصادي الأميركي سجل أكبر انخفاض شهري له منذ مارس/آذار 2023، عندما خشي كثيرون من دخول الاقتصاد في حالة ركود، وهو ما لم يحدث”.

وأضافت لامونيكا أن معظم المؤشرات الفرعية تراجعت أيضا، وخاصة مؤشر توقعات المستهلكين الذي أصبح أكثر تشاؤما من شهر لآخر منذ يناير/كانون الثاني الماضي، في حين انخفض عدد تراخيص البناء ومتوسط ساعات العمل في قطاع التصنيع الشهر الماضي.

في هذه الأثناء، قالت مؤسسة “كونفرنس بورد” إن مؤشر المزامنة الاقتصادية الذي يقيس الظروف الاقتصادية الحالية ارتفع بنسبة 0.1% الشهر الماضي بعد ارتفاعه بنسبة 0.3% في الشهر السابق.

في غضون ذلك، ارتفع مؤشر التخلف الاقتصادي، الذي يقيس الظروف المالية في أعقاب التغيرات الاقتصادية الكبرى، بنسبة 0.3% بعد انخفاضه بنسبة 0.1% خلال نفس الفترة.