ملك الأردن يؤكد ضرورة إنهاء حرب غزة وخفض التصعيد بالمنطقة

أكد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، اليوم الاثنين، على ضرورة إنهاء الحرب الإبادة التي تشنها إسرائيل في قطاع غزة، وخفض التوتر في المنطقة.

جاء ذلك بحسب بيان للديوان الملكي الأردني خلال استقباله رئيس الوزراء المالطي روبرت أبيلا في قصر الحسينية بالعاصمة عمان. وذكر البيان أن الجانبين ناقشا العلاقات الثنائية والتطورات الإقليمية.

وأكد الملك أهمية زيارة رئيس الوزراء المالطي لتعزيز العلاقات بين البلدين.

واعتبر أن توقيع مذكرات التفاهم واتفاقية الإطار بين الحكومتين يعكس التزام الجانبين بتطوير التعاون.

وذكر البيان أن الاجتماع أسفر عن توقيع اتفاقية إطارية للتعاون بين البلدين، فضلاً عن ثلاث مذكرات تفاهم في مجالات المياه والطاقة والسياحة والأرشفة وتبادل اللغات.

وأكد العاهل الأردني أن “التصعيد في الضفة الغربية والقدس ومحاولات تهجير الفلسطينيين يهدد استقرار المنطقة برمتها”.

وأكد الملك عبدالله الثاني التزام الأردن بالعمل مع الأصدقاء والحلفاء لتحقيق السلام، وأشاد بدور مالطا في هذا الصدد، بحسب البيان.

وشدد على ضرورة وقف الحرب في قطاع غزة وضمان وصول المساعدات الإنسانية وتكثيف الجهود لتهدئة الأوضاع في المنطقة.

من جانبه أشاد رئيس الوزراء المالطي بجهود الأردن في تعزيز الاستقرار والسلام في المنطقة، وأشاد بدور المملكة في تقديم الرعاية الطبية للأطفال في قطاع غزة ومساعدة اللاجئين السوريين.

خلال لقائه مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في البيت الأبيض في 11 فبراير/شباط، قال الملك عبد الله إن الأردن “سيستقبل 2000 طفل مريض من غزة”، وهو ما اعتبره ترامب “خطوة جيدة”.

وذكر البيان أن الجانبين أكدا على أهمية التنسيق المشترك في استقبال الأطفال المرضى من قطاع غزة لتلقي العلاج في الأردن ومالطا.

ولم يحدد البيان الأردني موعد وصول رئيس الوزراء المالطي إلى المملكة أو مدة زيارته.

منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، تواصل إسرائيل حملتها الإبادة الشاملة ضد الفلسطينيين في قطاع غزة، بما في ذلك القتل والتدمير والتجويع والتهجير القسري، متجاهلة كل النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية لإنهائها.

وفي هذه الحرب المدعومة من الولايات المتحدة، قُتل أو جُرح أكثر من 174 ألف فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء. هناك أكثر من 11 ألف شخص في عداد المفقودين ومئات الآلاف نزحوا.