تقرير: لا تقدم في مفاوضات اتفاق الأسرى ووقف النار

ونقلت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية عن مصادر مطلعة قولها إنه لم يتم تحقيق أي تقدم في المفاوضات للتوصل إلى اتفاق بشأن الأسرى.
وقالت مصادر مطلعة على تفاصيل المفاوضات بشأن اتفاق عودة الأسرى ووقف إطلاق النار إنه لم يتم تحقيق أي تقدم في قطر.
وجاء ذلك بعد استئناف المحادثات الأسبوع الماضي عقب إطلاق سراح الأسير الإسرائيلي الأميركي عيدان ألكسندر.
وأفاد تقرير عبري، الأحد، أن إسرائيل عرضت وقف إطلاق النار في قطاع غزة لمدة 60 يوما مقابل إطلاق حماس سراح نصف السجناء الإسرائيليين المتبقين لديها.
وذكرت هيئة الإذاعة الإسرائيلية الرسمية، مساء الأحد، نقلا عن مصادر إسرائيلية مطلعة على المفاوضات، أن “الوفد المفاوض قدم اقتراحا جديدا، السبت، خلال المفاوضات الجارية في العاصمة القطرية الدوحة”، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية “سما”.
وأضافت أن الاقتراح يتضمن “إطلاق حماس سراح نصف الأسرى (الإسرائيليين) الأحياء في قطاع غزة مقابل وقف إطلاق النار لمدة 60 يوما”.
وتشير تقديرات تل أبيب إلى وجود 58 أسيراً إسرائيلياً في غزة، منهم 20 لا يزالون على قيد الحياة. وفي الوقت نفسه، يقبع أكثر من 10,100 فلسطيني في السجون، حيث يعانون من التعذيب والجوع والإهمال الطبي. وقد لقي العديد منهم حتفهم، بحسب تقارير إعلامية وحقوقية فلسطينية وإسرائيلية.
وينص الاقتراح أيضا على مناقشة مستقبل الحرب خلال وقف إطلاق النار، والمفاوضات بشأن نزع سلاح الفصائل الفلسطينية وترحيل قادتها، وهما مطلبان تصر عليهما تل أبيب، بحسب المصادر.
وأكدت حماس مراراً رفضها تسليم سلاحها طالما استمرت إسرائيل في احتلال الأراضي الفلسطينية.
من جانبه نفى القيادي البارز في حركة حماس سامي أبو زهري الأنباء التي تحدثت عن موافقة الحركة على إطلاق سراح ما بين سبعة وتسعة أسرى مقابل وقف إطلاق النار والإفراج عن الأسرى الفلسطينيين.
وقال أبو زهري للجزيرة: “تحاول قوات الاحتلال التغطية على الوضع بتقارير كاذبة. ولا صحة للشائعات التي تفيد بأن الحركة وافقت على إطلاق سراح الرهائن مقابل وقف إطلاق النار لمدة شهرين”.
وأضاف: “نحن مستعدون للإفراج عن كافة الأسرى فوراً، شريطة أن تلتزم القوة المحتلة بوقف إطلاق النار بضمانات دولية”.