القمة العربية ببغداد.. ماذا جاء في المؤتمر الصحفي لأبو الغيط ووزير الخارجية العراقي؟

أشاد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط بتعافي العراق، مشيرا إلى التقدم الذي لمسه في بغداد والذي يعكس هذا التعافي.
وأشار إلى الانتعاش الذي انعكس في حيوية الدبلوماسية العراقية خلال استعداداتها للقمتين العربية والتنموية.
وخلال مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين في بغداد، تحدث أبو الغيط عن الأموال التي اقترحتها العراق وأشاد بفكرة إنشاء صندوق للأيتام. وأشار إلى أن عدد الأيتام في غزة يبلغ نحو 40 ألف طفل.
وأشاد بالموقف العربي والمصادقة على هذا القرار، مشيرا إلى أن عددا من المبادرات التي اقترحها العراق وتم المصادقة عليها في القمة تعكس حيوية أداء العراق.
وفيما يتعلق بآليات تنفيذ القرارات الواردة في قرارات القمة التنموية بشأن منطقة التجارة الحرة، قال الأمين العام إن الآليات تكمن في تكثيف الجهود العربية والالتزام بتنشيط منطقة التجارة الحرة. وأشار إلى أن العديد من الدول انضمت بالفعل إلى منطقة التجارة الحرة وصادقت برلماناتها على الاتفاقية.
وأعرب أبو الغيط عن تفاؤله خاصة في ظل الظروف الاقتصادية غير المسبوقة التي تتطلب وحدة الفكر والعمل، مشيرا إلى نماذج الإنجاز العربي على مدار اليوم من خلال المبادرات المطروحة ودعمها من القادة العرب.
من جهة أخرى، أكد أبو الغيط أن العلاقات العربية الصينية ممتازة، وأن الرئيس الصيني دعاه لعقد قمة في بكين العام المقبل. ومن المقرر أن يعقد غدا في القاهرة لقاء مع عضو المكتب السياسي لشئون الإعلام ورئيس التلفزيون الصيني.
من جانبه أشاد وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين بالرئاسة الحكيمة للبحرين في الدورة الماضية ورئاسة لبنان في الدورة الماضية للقمة التنموية.
وفي كلمته في المؤتمر الصحفي أشاد حسين بدور جامعة الدول العربية ممثلة بأمينها العام وجميع كوادرها في الإعداد والتنسيق لإنجاح قمة بغداد.
وأكد أن القضية الفلسطينية، إضافة إلى مناقشة الأزمات العديدة، كانت محوراً محورياً في قرارات القمة العربية، وتم التركيز على الحلول السياسية التي تساهم في تحقيق الأمن والاستقرار لدول وشعوب المنطقة.
وأشاد بدور الوساطة الذي تقوم به سلطنة عمان وجهودها لتهدئة التوترات الإقليمية بما يخدم مصالح المنطقة العربية.
وقال إن انعقاد القمتين في بغداد يوجه رسالة واضحة للمجتمع العربي والغربي ويعكس تعافي العراق وبداية مرحلة جديدة في محيطه العربي. وتابع: “نحن راضون عن التمثيل العربي خلال قمة بغداد. وكما جرت العادة، لم يشارك جميع رؤساء الدول والحكومات، بل كانت جميع الدول ممثلة”.