مجازر الاحتلال تتواصل في غزة.. 64 شهيدا ضحية قصف إسرائيلي طال مدارس ومنازل

منذ 2 شهور
مجازر الاحتلال تتواصل في غزة.. 64 شهيدا ضحية قصف إسرائيلي طال مدارس ومنازل

قالت هيئة الدفاع المدني في قطاع غزة إن 64 فلسطينيا على الأقل قتلوا في غارات جوية وقصف مدفعي لقوات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة منذ صباح السبت.

وقال المتحدث باسم حركة حماس محمود بصل إن من بين الضحايا نساء وأطفال. وأضاف أن القصف مستمر لليوم الرابع على التوالي، وتركز في مناطق متفرقة من قطاع غزة، منها مدينة غزة وخان يونس ودير البلح وجباليا.

وقال بصل إن سبعة شبان قتلوا أثناء محاولتهم العودة إلى منازلهم في حي الشجاعية شرقي غزة، فيما أدى هجوم على مدرسة تؤوي نازحين غربي المدينة إلى مقتل أربعة أشخاص آخرين بينهم امرأة وطفلان. وقُتل شخص خامس في هجوم بقنبلة على مبنى سكني شمال المدينة.

وفي دير البلح وسط قطاع غزة، قُتل 20 شخصاً في ثلاث هجمات منفصلة. وأصاب أحد الهجمات مستودعا يستخدم لتوزيع المساعدات الإنسانية. وأدان المكتب الإعلامي الحكومي في غزة الهجوم ووصفه بأنه “تصعيد خطير” في إطار “سياسة التجويع الممنهجة”.

وبحسب الأرقام الرسمية، ارتفع عدد مراكز توزيع الأغذية التي تعرضت للهجوم منذ بدء الحرب في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، إلى 68 منشأة.

كما أفاد الدفاع المدني بمقتل 13 مواطناً آخرين في مناطق متفرقة جنوب قطاع غزة، و19 شهيداً في غارات على بلدات شمال القطاع.

وفي سياق مماثل، أعلنت وزارة الصحة في غزة أن إجمالي عدد الشهداء منذ بداية الحرب ارتفع إلى 53272 شهيداً، فيما بلغ عدد الجرحى أكثر من 120 ألفاً.

وقالت الوزارة إن 153 جثة و459 مصابا دخلوا المستشفيات خلال الـ24 ساعة الماضية.

وفي مؤشر على احتمال التصعيد، أفاد شهود عيان أن طائرات الاحتلال ألقت منشورات على مناطق في وسط قطاع غزة تحذر من هجوم بري وشيك. وجاء في المنشورات: “أيها سكان غزة، الجيش الإسرائيلي قادم”.

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم، عن إطلاق حملة جديدة تحت اسم “مركبات جدعون”. وتشمل هذه العمليات هجمات مكثفة وعمليات برية تهدف، بحسب البيان، إلى “تحقيق أهداف الحرب، بما في ذلك إطلاق سراح الرهائن والقضاء على حماس”.

يشار إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي استأنفت عدوانها على قطاع غزة في 18 مارس/آذار الماضي، بعد هدنة مؤقتة بموجب اتفاق وقف إطلاق النار الذي توسطت فيه مصر وقطر والولايات المتحدة، فيما تعثرت المفاوضات بشأن المرحلة التالية من الاتفاق.


شارك