التأرجح سمة جلسات بيع أدوات الدين الأسبوع الماضى مع تحسن العملة المحلية

منذ 4 ساعات
التأرجح سمة جلسات بيع أدوات الدين الأسبوع الماضى مع تحسن العملة المحلية

وتذبذبت جلسات بيع سندات الخزانة الأسبوع الماضي بين مبيعات محدودة وعائدات مستهدفة، مع مضاعفة كمية السيولة المجمعة في الجلسات الأخيرة.

واصل المستثمرون في السندات الحكومية الضغط من أجل الحصول على عوائد أعلى من 30% في مزادات الأسبوع الماضي، ولكن تم رفض هذا المطلب، مما أدى إلى إضعاف هدف العائد. ويشير هذا إلى أن العائدات المطلوبة غير مقبولة، ويشجع المستثمرين على خفض عروضهم في العطاءات المستقبلية.

باع البنك المركزي، نيابة عن وزارة المالية، أذون خزانة محلية لأجل ثلاثة وتسعة أشهر في مزاد يوم الأحد الماضي بنحو 25.2 مليار جنيه، بانخفاض 64% عن السيولة المستهدفة البالغة 75 مليار جنيه. ‏ ويحدث هذا لأن المستثمرين يطالبون بمعدلات فائدة أعلى، تصل إلى 32%. وفي الوقت نفسه، ارتفع متوسط سعر الفائدة على سندات الخزانة لأجل ثلاثة أشهر من 28.19% في المزاد السابق إلى 28.83%.

وارتفع متوسط العائد على سندات الخزانة الأميركية لأجل تسعة أشهر إلى 26.64% مقارنة مع 26.36% في المزاد السابق. ويتزامن ذلك مع تسارع معدلات التضخم في المناطق الحضرية بمصر، والتي ارتفعت للشهر الثاني على التوالي، لتصل إلى 13.9% في أبريل، مقارنة بـ13.6% في مارس.

كما باع البنك المركزي المصري سندات حكومية محلية ذات عائد ثابت لأجل عامين وثلاثة أعوام بقيمة نحو 2 مليار جنيه في عطاء اليوم نيابة عن وزارة المالية. ويمثل هذا نحو 17% فقط من الـ12 مليار جنيه المخصصة للسيولة، في حين يستمر طلب المستثمرين على أسعار الفائدة المرتفعة والتي وصلت إلى 27%. ‏ وارتفع متوسط سعر الفائدة على سندات الخزانة لأجل عامين إلى 22.46% من 22.26% في المزاد السابق، في حين ارتفع متوسط العائد على سندات الخزانة لأجل ثلاث سنوات إلى 21.54% من 21.33% في المزاد السابق.

باع البنك المركزي أذون خزانة بقيمة 48.49 مليار جنيه مصري لآجال 91 و273 و182 و364 يوما. وكان المستهدف من هذه الإصدارات 145 مليار جنيه، أي أنه تم بيع 33.44% فقط من المستهدف.

وتغير الوضع في ختام اجتماع الأسبوع الماضي، الخميس، حيث باع البنك المركزي نيابة عن وزارة المالية أذون خزانة محلية بقيمة نحو 103 مليارات جنيه لأجل 6 أشهر (182 يوماً)، وهو ضعف السيولة المستهدفة البالغة 35 مليار جنيه، وسط إقبال كبير من المستثمرين. ‏ وارتفع متوسط سعر الفائدة على أذون الخزانة لأجل ستة أشهر إلى 27.08% مقارنة مع 27.02% في العطاء السابق، بحسب البنك المركزي المصري. ‏ جاء ذلك بعد أن قدم المستثمرون طلبات لشراء أذون خزانة لأجل ستة أشهر بقيمة إجمالية بلغت نحو 148 مليار جنيه مصري، وهو ما يتجاوز ثلاثة أضعاف المبلغ المستهدف وبعائد 30.5%.

تزامن ذلك مع ارتفاع الجنيه المصري 24 قرشا أمام الدولار في ختام تعاملات البنوك المصرية اليوم الخميس، ليصل إلى أعلى مستوى في خمسة أشهر عند 50.08 جنيه للشراء و50.21 جنيه للبيع، بحسب بيانات البنك المركزي المصري.


شارك