فيديو.. رئيس الوزراء الفلسطيني : لا حرج في الإصلاح السياسي.. والانتخابات قادمة بعد الحرب
أكد رئيس الوزراء الفلسطيني الدكتور محمد مصطفى أن مسيرة الإصلاح في السلطة الفلسطينية تسير بخطى ثابتة وواضحة، مؤكدا أن التغيير والتطوير هما سنة الحياة، ولا يمكن لأي مؤسسة أن تتطور دون مراجعة ذاتية حقيقية. وقال مصطفى خلال لقائه الصحافيين في القمة العربية ببغداد: “لا نرى حرجاً في الحديث عن الإصلاحات، بل نعتبرها ضرورية في هذه المرحلة الحساسة من تاريخ قضيتنا”.
وفي لقاء خاص مع الإعلامي أحمد أبو زيد على قناة القاهرة الإخبارية، أشار إلى أن تعيين حسين الشيخ نائباً لرئيس دولة فلسطين يأتي ضمن هذه العملية الإصلاحية، مؤكداً أنه في المرحلة المقبلة سيتم اتخاذ خطوات أخرى لتعزيز المشاركة السياسية وتطوير العمل المؤسسي وتحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين. وأضاف: “نعمل على تعزيز ثقة الناس بالحكومة ومؤسساتها رغم كل الضغوط والصعوبات”.
وفيما يتعلق بالانتخابات، أكد مصطفى أن السلطة الفلسطينية تنوي إجراء انتخابات رئاسية وتشريعية بعد انتهاء الحرب في قطاع غزة وعودة الاستقرار إلى القدس. وأكد أنه “بدون القدس لن تكون هناك انتخابات وهذا مبدأ وطني لا رجعة فيه”.
وفيما يتعلق بالتنسيق الأمني مع إسرائيل، قال رئيس الوزراء إن هذا المفهوم لم يعد له معنى في ظل العدوان المستمر. وأضاف: “نتعرض لحصار اقتصادي خانق، واجتياحات عسكرية يومية، وتدمير ممنهج لمخيمات اللاجئين… كيف نتحدث عن تنسيق؟ نحن في حالة مواجهة سياسية وقانونية واقتصادية مع الاحتلال”.
واختتم مصطفى حديثه بالقول إن الحكومة الفلسطينية ستواصل إصلاحاتها وستكون منفتحة على المبادرات الشعبية والقطاع الخاص والمجتمع المدني من أجل بناء دولة فلسطينية حديثة وفاعلة رغم التحديات.
