سيبقى لواء رفح جحيما للغزاة.. كتائب القسام تعرض مشاهد لكمين مركب ضد جنود الاحتلال

نشرت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، لقطات مصورة لكمين معقد نفذوه ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، ضمن عملية “أبواب الجحيم” المستمرة.
وذكرت وكالة شهاب للأنباء أن لقطات مصورة أظهرت قصف قوات الاحتلال الإسرائيلي أثناء استعدادها لقصف منزل مدني فلسطيني في رفح. وأدى ذلك إلى وقوع إصابات مباشرة في صفوف جنود إسرائيليون.
كما بثت الكتائب لحظة تفجير عبوة ناسفة ضد قوة مشاة إسرائيلية في أحد شوارع رفح. وانفجرت العبوة الناسفة في وقت محدد ومسافة محددة بدقة من الهدف، ما أدى إلى وقوع خسائر فورية في صفوف العدو. وأثارت قوات الاحتلال حالة من الفوضى وانسحبت من المكان بشكل فوضوي.
وفي إطار عملية “أبواب الجحيم” شرق رفح، بثت كتائب القسام مشاهد مصورة تظهر هجمات على جنود الاحتلال على طول خط الدخول في حي التنور شرق رفح جنوب قطاع غزة. #طوفان_الأقصى pic.twitter.com/Bq28N2f412
— رضوان الأخرس (@rdooan) 14 مايو 2025
وفي وقت الكمين، نشرت كتائب القسام رسالة على لسان أحد مقاتليها، جاء فيها: “ستبقى كتائب رفح جحيماً للغزاة”، في إشارة إلى استمرار العمليات الميدانية وتصاعد المواجهات جنوب قطاع غزة. وتضمنت المقاطع أيضاً مشاهد من فيلم “جنود من مسافة الصفر” الذي وثق مراقبة دقيقة لتحركات جنود الاحتلال في أحياء رفح.
وتأتي هذه المشاهد في إطار النضال المتواصل للمقاومة الفلسطينية ضد قوات الاحتلال، فيما تواصل قوات الاحتلال استهداف المدنيين وممتلكاتهم بشكل وحشي.
وبحسب الجيش الإسرائيلي، قُتل 856 جندياً منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول، بينهم ثمانية منذ استئناف الحرب في قطاع غزة في 18 مارس/آذار.
وتشير البيانات ذاتها إلى أن 5847 جنديا إسرائيليا أصيبوا منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول، بما في ذلك 2641 في القتال البري في قطاع غزة.
وعلى عكس الأرقام المنشورة، يتهم الجيش الإسرائيلي بإخفاء العدد الحقيقي لضحاياه. وهذا صحيح بشكل خاص في ضوء الإعلانات العديدة التي أطلقتها المقاومة الفلسطينية عن تنفيذ عمليات وكمائن ضد جنودها، والتي يزعم أنها أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى.