نقيب الصحفيين الفلسطينيين: إسرائيل تشن ضدنا حرب إبادة إعلامية

منذ 2 شهور
نقيب الصحفيين الفلسطينيين: إسرائيل تشن ضدنا حرب إبادة إعلامية

قال رئيس نقابة الصحفيين الفلسطينيين ناصر أبو بكر، الأحد، إن إسرائيل تمارس إبادة إعلامية في الأراضي الفلسطينية، لأن الصحفيين هناك يعملون في ظروف خطيرة وغير إنسانية للغاية.

جاء ذلك، بحسب وكالة الأناضول، خلال كلمة ألقاها بعد حصوله على جائزة حرية الصحافة للصحفيين في دورتها الحادية والعشرين، في حفل أقيم بمدينة سانتياغو الإسبانية.

تم تنظيم حفل توزيع الجوائز من قبل الجمعية المهنية للصحفيين في غاليسيا بالتعاون مع المجلس الإقليمي لا كورونيا.

وأهدت نقابة الصحفيين الجائزة “إلى أرواح شهداء الصحافة الفلسطينية والجرحى والأسرى وجميع الصحفيين الفلسطينيين وخاصة في قطاع غزة”.

وقال أبو بكر خلال كلمته في الحفل: “إن الحكومة الإسرائيلية لا تريد لأي منكم أن يعرف حقيقة ما يحدث هناك”. “ولكن الصحافيين الفلسطينيين في قطاع غزة هم الذين ينقلون ما يحدث، وهم الذين جعلوا وجودنا هنا اليوم ممكناً”.

وأضاف أن فلسطين تعيش حالة لا يمكن تصورها حيث أصبح كل صحفي ضحية.

ودعا رئيس اتحاد الصحفيين الفلسطينيين كافة الصحفيين في العالم إلى مواصلة النزول إلى الشوارع للتنديد بكل ما حدث والمطالبة بتدخل المحكمة الجنائية الدولية لوقف الحرب في قطاع غزة.

وأضاف أبو بكر: “بفضل وحدة الصحفيين في جميع أنحاء العالم، يمكننا وقف هذه الفظائع”.

ووصف الوضع في فلسطين بأنه حرب إعلامية إبادة، وأكد أن الصحفيين الفلسطينيين يواصلون عملهم بأعلى مستوى من المهنية، ولكن في ظروف بالغة الخطورة وغير إنسانية.

وأعلن مكتب الإعلام الرسمي في قطاع غزة، الأربعاء الماضي، أن عدد الصحفيين الفلسطينيين ارتفع إلى 214 منذ بدء العدوان الإسرائيلي في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

وفي 26 أبريل/نيسان، أفاد المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان أن عدد الصحفيين الذين قتلوا في غزة هو الأعلى في العالم منذ أن بدأ تسجيل عدد الصحفيين القتلى في عام 1992.

منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، تواصل إسرائيل حربها الشاملة للإبادة ضد الفلسطينيين في قطاع غزة، بما في ذلك القتل والتدمير والتجويع والتهجير القسري، متجاهلة كل النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية لإنهاء هذه الحرب.

وفي هذه الحرب المدعومة من الولايات المتحدة، قُتل أو جُرح أكثر من 172 ألف فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، كما فُقد أكثر من 11 ألف شخص.


شارك