فنانات إسبانيات يشاركن في النسخة الثالثة من ملتقى التمكين بالفن في المتحف المصري الكبير

يستضيف المتحف المصري الكبير النسخة الثالثة من المنتدى الدولي لتمكين المرأة فنياً في الفترة من 16 إلى 20 مايو الجاري تحت عنوان “منتدى التمكين الفني” تحت إشراف الدكتورة شيرين بدر.
ويشارك في نسخة هذا العام 200 فنان من 35 دولة، وسيتضمن المنتدى العديد من الأنشطة مثل المؤتمرات والمعارض وورش العمل. وتشارك إسبانيا بجناح خاص يعرض أعمال الفنانين الإسبانيين مار سويراس وتاتيانا بلانك، بالإضافة إلى أمينة الجناح ومديرته، إنما فييرو.
وفي إطار فعاليات المنتدى، تقيم إنما فيرو ورشة عمل بعنوان “الإبداع والمرونة والتضامن النسوي: طريقنا الخاص” يوم 18 مايو الجاري في المتحف المصري الكبير. تهدف هذه الورشة إلى تعزيز العلاقة بين الفن والإدارة العاطفية من خلال خلق مساحة للتعبير والنمو والدعم المتبادل.
تهدف الورشة إلى تمكين النساء في الفئة العمرية ما بين 20 إلى 60 عامًا. لتطوير التعبير العاطفي الصحي والبناء باستخدام أدوات إبداعية وعملية تساعدك على إدارة عواطفك بشكل فعال في الحياة اليومية.
تاتيانا بلانكي، فنانة ولدت عام 1971 في سانت كوجات (برشلونة)، تخلق أعمالاً تدعو إلى التأمل العميق في العلاقات المعقدة داخل أنظمتنا البيئية. في لوحاتها ومنحوتاتها ومنشآتها، تستكشف بلانكير الدور المهم الذي تلعبه الأشجار والغابات والأدغال في التوازن الدقيق للطبيعة. هذه العناصر الطبيعية ليست مصادر للحياة فحسب، بل هي أيضًا رموز قوية للمقاومة والاتصال.
حصلت مار سويراس على درجة الدكتوراه في الفنون الجميلة من جامعة سالامانكا وولدت في أستورياس، حيث تخصصت في رسم الإعلانات في مدرسة الفنون الجميلة في أوفييدو. تركز اهتماماتها المهنية على الرسم والتصميم وتوضيح الإعلانات. كما تعمل كمعلمة وتقدم دورات وورش عمل في الرسم والسيراميك والتصميم. أقامت العديد من المعارض لرسوماتها ومخططاتها ومطبوعاتها.
تستخدم فيرا أشكالًا مرنة للتعبير عن أفكارها ومشاعرها. إنها تلتقط وتحفظ كل المشاعر والانتماء في أعمالها، وتعتبرها بمثابة مذكرات شخصية. تستخدم أفكارها وانعكاساتها للعب بمفاهيم الوعي واللاوعي أثناء العملية الإبداعية، بينما تكون في حوار دائم مع نفسها. غالبًا ما تعمل على القماش أو الورق أو الخشب وتستخدم الأكريليك أو الشمع أو الزيت أو الصبغات.