تقارير عبرية تحذر من عواقب توسيع هجوم غزة على المحتجزين.. ماذا سيحدث؟
تناول تقرير عبري تداعيات توسيع العملية العسكرية في قطاع غزة، خاصة فيما يتعلق بالعواقب على المعتقلين لدى حماس.
وذكرت صحيفة هآرتس العبرية أن الجيش الإسرائيلي حذر الحكومة منذ أيام من أن توسيع الهجوم العسكري على قطاع غزة، الذي أقره مجلس الوزراء الأمني مساء الأحد، قد يعرض حياة الأسرى المتبقين للخطر. ولكن هذه التحذيرات ذهبت أدراج الرياح.
وذكرت الصحيفة أن مسؤولين عسكريين عرضوا على الوزراء سيناريو يمكن فيه لمقاتلي حماس الذين يحتجزون سجناء أن يهربوا من مناطق الهجوم ويتركوهم في أنفاق دون طعام أو ماء، مما قد يؤدي إلى وفاتهم في غضون أيام، حسبما ذكرت قناة سكاي نيوز عربية.
وقالت مصادر عسكرية لصحيفة هآرتس: “إذا قُتل في القتال أعضاء حماس الذين يعرفون مكان احتجاز الرهائن، فقد لا يتم العثور على بعض الجثث أبدًا”. وبحسب القناة 13، قال رئيس الأركان الإسرائيلي إيال زامير للوزراء في تقارير صحفية إسرائيلية إن توسيع الهجوم “يهدد بفقدان الرهائن بالكامل”، كما صرح صراحة في اجتماع عقده مؤخرا.
وقالت المتحدثة باسم الجيش الإسرائيلي إفي ديفيرين يوم الاثنين: “الهدف الرئيسي للعملية هو إطلاق سراح الرهائن، ثم تدمير حماس، ولكن الرهائن لهم الأولوية”.
وأضافت أن “الجيش الإسرائيلي يعمل بتنسيق كامل مع الحكومة. لقد عرضت عليهم الخطط وأكرر: الأهداف مترابطة: إطلاق سراح الرهائن والإطاحة بحماس”.
وأشار مسؤول عسكري كبير يوم الاثنين إلى أن قرار توسيع العمليات العسكرية يهدف جزئيا إلى الضغط على حماس لإبرام صفقة تبادل أسرى. وقال: “الهجوم لن يبدأ إلا بعد انتهاء زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط (المقررة بعد أيام قليلة) وإذا لم يتم التوصل إلى اتفاق مع حماس بحلول ذلك الوقت”.
وأضاف أن المساعدات الإنسانية لن تعود إلى غزة إلا بعد بدء العملية التي أطلق عليها اسم “عربة جدعون”.
