بعد إعلان الحرب بينهما.. مقارنة بالأرقام بين الجيشين الهندي والباكستاني: من الأقوى؟
قال الجيش الباكستاني إن الهند شنت هجمات صاروخية في ساعة مبكرة من صباح الأربعاء.
صرح المتحدث العسكري الباكستاني أحمد شريف شودري لقناة جيو التلفزيونية: “سترد باكستان على هذا في الوقت والمكان الذي تختاره. لن يمر هذا الاستفزاز الشنيع دون رد”.
وقالت مصادر عسكرية باكستانية لشبكة CNN إن خمسة مواقع في كوتلي، وشرق أحمدبور، ومظفر آباد، وباغ، وموريديكه تعرضت للقصف. وتقع ثلاثة من هذه المواقع – كوتلي، ومظفر آباد، وباغ – في الجزء الذي تديره باكستان من كشمير. تقع مدينة أحمدبور الشرقية ومريدكي في مقاطعة البنجاب الباكستانية.
أجرى تقرير نشرته شبكة CNN مقارنة عددية بين الجيشين الهندي والباكستاني. وتبين أن الجيش الهندي يعتبر متفوقاً على الجيش الباكستاني في كل الصراعات التقليدية.
وبحسب طبعة هذا العام من تقرير “التوازن العسكري”، وهو تقييم للقوات المسلحة أجراه المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية، فإن ميزانية الدفاع الهندية تزيد عن تسعة أضعاف ميزانية الدفاع الباكستانية.
وتدعم هذه الميزانية القوات المسلحة الهندية النشطة التي يبلغ قوامها نحو 1.5 مليون جندي، مقارنة بـ 660 ألف جندي في باكستان.
على الأرض، يمتلك الجيش الهندي الذي يبلغ قوامه 1.2 مليون جندي 3750 دبابة قتال رئيسية وأكثر من 10 آلاف قطعة مدفعية، في حين أن الجيش الباكستاني لا يمتلك سوى ثلثي قوة الدبابات التي يمتلكها الجيش الهندي وأقل من نصف عدد قطع المدفعية.
في البحر، الأسطول الهندي متفوق بكثير. ويضم الأسطول حاملة طائرات واحدة، و12 مدمرة صواريخ موجهة، و11 فرقاطة صواريخ موجهة، و16 غواصة هجومية.
على الرغم من أن باكستان لا تملك حاملات طائرات ولا مدمرات موجهة بالصواريخ، فإنها تعتمد على إحدى عشرة فرقاطة أصغر موجهة بالصواريخ، والتي تشكل الجزء الأكبر من أسطولها. كما أنها تمتلك نصف عدد الغواصات الموجودة في الهند.
وفي الجو، تعتمد القوات الجوية لكلا البلدين بشكل كبير على الطائرات القديمة من الحقبة السوفييتية، بما في ذلك طائرة ميج 21 في الهند ونظيرتها الصينية، جيه 7، في باكستان.
استثمرت الهند في طائرات رافال المقاتلة متعددة الأدوار المصنوعة في فرنسا؛ وبحسب “التوازن العسكري”، هناك 36 آلة قيد الاستخدام حاليًا. أضافت باكستان الآن طائرات متعددة المهام من طراز J-10 صينية الصنع إلى أسطولها، وأصبح لديها الآن أكثر من 20 طائرة.
في حين لا تزال باكستان تمتلك العشرات من الطائرات المقاتلة الأميركية من طراز إف-16، فإن العمود الفقري لأسطولها الآن هو طائرة جيه إف-17، وهي مشروع مشترك مع الصين بدأت عملياتها في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين. يوجد حوالي 150 طائرة من هذا النوع في الخدمة.
في حين تلعب الطائرات الروسية دورًا مهمًا في الأسطول الجوي الهندي، فإن القوات الجوية والبحرية الهندية تدير ما مجموعه أكثر من 100 طائرة ميج 29، بالإضافة إلى أكثر من 260 طائرة هجومية من طراز سو 30.
وفيما يتعلق بالقدرات النووية، هناك تنافس شديد بين الجانبين: فكل دولة لديها نحو ست صواريخ إطلاق أرضية، على الرغم من أن الهند لديها صواريخ باليستية ذات مدى أطول من باكستان.
