ماتيل ترفع أسعار بعض ألعابها في الولايات المتحدة لمواجهة رسوم ترامب

أعلنت شركة ماتيل، الشركة المصنعة لدمى باربي وسيارات هوت ويلز وغيرها من الألعاب الشعبية، يوم الاثنين أنها سترفع أسعار بعض منتجاتها في الولايات المتحدة “حيثما كان ذلك ضروريا” لتعويض التكاليف المرتفعة الناتجة عن الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس دونالد ترامب.

وقالت الشركة التي يقع مقرها في مدينة إل سيغوندو بولاية كاليفورنيا إن هذه الزيادات ضرورية على الرغم من الخطط المتسارعة لتنويع قاعدة تصنيعها بعيداً عن الصين. فرض ترامب رسوما جمركية بنسبة 145 بالمئة على معظم المنتجات المصنعة في الصين.

وقال مسؤولون في الشركة في مؤتمر عبر الهاتف مع محللين إن الصين تمثل حاليا نحو 40 بالمئة من الإنتاج العالمي لشركة ماتيل. وتخطط الشركة لتحويل إنتاج ما يقرب من 500 منتج من مصانعها في الصين إلى مواقع أخرى هذا العام.

أعلنت شركة ماتيل أن الشركة ستنتج بعض الألعاب التي تحظى بطلب كبير في أكثر من دولة لتجنب أي نقص محتمل. وأكدت الشركة أيضًا أنها تركز على ضمان استمرار توريد المنتجات إلى المتاجر.

ورغم زيادة الأسعار، تتوقع الشركة أن يستمر بيع ما بين 40 إلى 50 بالمئة من ألعابها مقابل 20 دولارا أو أقل.

وقال الرئيس التنفيذي ورئيس مجلس الإدارة ينون كريس للمحللين: “إن سلسلة التوريد المتنوعة والمرنة لشركة ماتيل داخل الشركات العالمية تشكل ميزة واضحة خلال هذا الوقت من عدم اليقين”.

ومع استمرار حالة عدم اليقين بشأن سياسة الرئيس التجارية، سحبت شركة ماتيل توقعاتها بشأن أرباح العام بأكمله، بحجة أنه بدون مزيد من المعلومات، سيكون من “الصعب” التنبؤ بالإنفاق الاستهلاكي والمبيعات في الولايات المتحدة لبقية العام.

وفي نتائجها الفصلية، أعلنت الشركة عن مبيعات أعلى من المتوقع في الربع الأول، لكنها سجلت خسائر أكبر. وارتفعت إيرادات شركة ماتيل بنسبة 2% إلى 827 مليون دولار في الربع المنتهي في 31 مارس.

في غضون ذلك، ارتفعت خسائر الشركة إلى 40.3 مليون دولار، أو 12 سنتا للسهم، مقارنة بخسارة قدرها 28.3 مليون دولار، أو 8 سنتات للسهم، في الفترة نفسها من العام الماضي.

وانخفضت أسهم شركة ماتيل بنسبة أقل من 1 بالمئة في تعاملات ما بعد ساعات العمل.