حماس: غزة تقاتل نيابة عن الأمة.. وشعبنا الصامد لن يستسلم رغم المجازر والجوع

وقال القيادي في حركة حماس عبد الرحمن شديد إن الأحداث في قطاع غزة ترقى إلى “إبادة جماعية ومجاعة ممنهجة”، ودعا إلى إحالة مرتكبيها، بما في ذلك السياسيين الإسرائيليين، إلى المحاكم الدولية كمجرمي حرب.
وفي بيان متلفز للحركة مساء الجمعة، اتهمت الحكومة الأميركية والدول الداعمة لها بالتواطؤ المباشر في جرائم الاحتلال، التي شملت المجازر وحروب الإبادة والمجاعة.
ودعا الأمم المتحدة والمنظمات الدولية ومحكمة العدل الدولية إلى التحرك الفوري لإجبار القوة المحتلة على فتح المعابر دون قيد أو شرط والسماح بوصول المساعدات الإنسانية والغذائية والطبية إلى معبر رفح لإنقاذ السكان المدنيين.
وأشاد بموقف الحكومة الإسبانية في وقف تصدير الأسلحة إلى القوة المحتلة، ودعا الحكومات الأخرى إلى اتخاذ خطوات مماثلة والتوقف عن تقديم الدعم العسكري والسياسي لمنظمة تقتل الأطفال وتجوع النساء.
وحمل العدو الصهيوني المسؤولية الكاملة عن جريمة الاعتداء على سفينة الضمير في المياه الدولية. وتعتبر الحركة هذه “قرصنة صهيونية وإرهاب دولة يستوجب الإدانة والمحاسبة الدولية. ونشيد بشجاعة طاقم السفينة وجميع الناشطين الساعين لكسر حصار قطاع غزة، وندعوهم إلى مواصلة جهودهم النبيلة لفضح الفاشية وجرائم الاحتلال”.
وأكد أن المقاومة الفلسطينية جاهزة لإبرام “اتفاقية تبادل مشرفة” وقدمت مبادرة واضحة وشاملة. واتهم نتنياهو بعرقلة ذلك، وزعم أن “الكرة الآن في ملعب العدو”.
وأكد أن الشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة لن يستسلم رغم المجازر والجوع، بل سيظل متمسكاً بحقه في الحياة والحرية والكرامة، وسيفشل أهداف الحرب.
واختتم حديثه قائلاً: “غزة تقاتل باسم الوطن”، داعياً إلى الرحمة للشهداء والحرية للأسرى والنصر للشعب والمقاومة.