الصليب الأحمر يقرع جرس الإنذار: أسبوعان ويُحرم الفلسطينيون بغزة من وجبتهم اليومية الوحيدة

منذ 13 ساعات
الصليب الأحمر يقرع جرس الإنذار: أسبوعان ويُحرم الفلسطينيون بغزة من وجبتهم اليومية الوحيدة

أطلق هشام مهنا، المتحدث باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر في قطاع غزة، “نداءً أخيراً” وحذر من “الانهيار الكامل الوشيك” للنظام الإنساني في قطاع غزة. وأكد أن اللجنة الدولية للصليب الأحمر حذرت مراراً وتكراراً من تأثير الأزمة الإنسانية المدمرة على السكان المدنيين.

وفي تصريحات لوكالة أنباء القاهرة مساء الجمعة، أرجع التدهور الخطير إلى سببين رئيسيين: الأول استمرار إغلاق المعابر بقرارات من السلطات الإسرائيلية، وخاصة معبر كرم أبو سالم، الذي وصفه بأنه أهم شريان حياة، إن لم يكن الوحيد، لتزويد سكان غزة بالضروريات اليومية. السبب الثاني هو أنه في 18 مارس/آذار، تجددت المواجهات العنيفة للغاية، حيث سُمع صوت الانفجارات بشكل متواصل تقريباً في مختلف أنحاء قطاع غزة.

وأعرب عن أسفه لاعتداءات سلطات الاحتلال الإسرائيلي على منشآت المنظمات الدولية، بما فيها مقر الصليب الأحمر، وقتل العاملين في المجال الصحي، وموظفي الدفاع المدني، والهلال الأحمر الفلسطيني، والأمم المتحدة.

وحذر المتحدث باسم الصليب الأحمر من أنه في ظل الوضع الحالي فإن السكان المدنيين في غزة يواجهون “مصيراً محتوماً” إذا لم يتغير الوضع على الفور. ودعا المجتمع الدولي إلى اتخاذ “قرارات شجاعة” الآن لمنع غزة من الانزلاق إلى فوضى لا يمكن السيطرة عليها.

وأعلن أن إمدادات الغذاء في المطابخ المجتمعية التي تدعمها اللجنة الدولية للصليب الأحمر في جميع المحافظات بدأت تنفد، وأعلن أنها ستتوقف عن العمل في غضون أسبوعين. وهذا من شأنه أن يحرم آلاف الأشخاص من وجبة ساخنة يومياً، والتي قد تكون “الوجبة الوحيدة التي يحصلون عليها في ذلك اليوم”.

وأشار أيضاً إلى أن المستشفى الميداني الوحيد في رفح نفدت منه الأدوية والمستلزمات الطبية، وأن قدرة اللجنة على تزويد المرافق الصحية الأخرى محدودة بسبب نقص الأدوية والمستلزمات الطبية والمعدات اللازمة.


شارك