الجامعة العربية تدين الغارات الإسرائيلية على محيط القصر الرئاسي في سوريا
أدانت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية الهجمات التي شنتها دولة الاحتلال الإسرائيلي على أهداف في محيط القصر الرئاسي بدمشق.
وأكدت الأمانة العامة أن هذه الهجمات تشكل تصعيداً خطيراً وانتهاكاً مستهجناً ومداناً للسيادة السورية. وهي تمثل حلقة في سلسلة متواصلة من الاعتداءات والانتهاكات الإسرائيلية ضد الأراضي السورية بهدف زعزعة استقرار الوضع والتدخل في الشؤون الداخلية السورية وغزو الأراضي السورية. وطالبت الأمانة العامة مجلس الأمن بوضع حد لهذه الاعتداءات الإسرائيلية لأنها تهدد بتصعيد الوضع في المنطقة.
قصفت طائرات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم، منطقة قرب القصر الرئاسي في العاصمة السورية دمشق. ووصفت تل أبيب هذا الأمر بأنه “إشارة تحذير” للحكومة السورية الجديدة، مؤكدة وعدها بحماية الدروز في سوريا.
ويأتي هذا التطور بعد ساعات من بيان مصور أصدره زعماء الدروز في سوريا أكدوا فيه التزامهم بسوريا موحدة ورفضهم للتقسيم أو الانفصال. وهذه هي المرة الثانية التي تشن فيها إسرائيل هجوما على سوريا خلال يومين بعد أن وعدت بالدفاع عن الشعب السوري.
وشهدت دمشق تصعيداً أمنياً كبيراً بدأ بانفجار عنيف قرب القصر الرئاسي. وتبين لاحقا أن الانفجار ناجم عن غارة جوية إسرائيلية، حيث تصاعدت أعمدة الدخان من منطقة الاستهداف.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في بيان مشترك مع وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، إن “إسرائيل شنت غارة جوية قرب القصر الرئاسي في دمشق مساء اليوم”، بحسب موقع قناة الشرق الإخبارية السعودية.
وأضاف نتنياهو: “هذه رسالة واضحة للنظام السوري: لن نسمح لقوات (سورية) بالتمركز جنوب دمشق أو أن تشكل تهديدا للدروز”.
