متحدث التعليم: واقعة مدرسة البحيرة تعود لفبراير العام الماضي.. وننتظر نتائج التحقيقات

وقال المتحدث باسم وزارة التربية والتعليم، شادي زالتا، إن الحادثة وقعت في إحدى المدارس الخاصة بمحافظة البحيرة، وتم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي. ويرجع تاريخها إلى فبراير/شباط من العام الماضي، وتشير إلى أن التحقيق لا يزال مستمرا. وأضاف في تصريح لبرنامج “آخر النهار” مع الإعلامي تامر أمين، المذاع على قناة النهار مساء الاثنين: “نحترم جهات التحقيق التي تحقق في الحادثة، سواء وقعت أم لم تقع، وهي المسؤولة عن إعلان نتائج التحقيق والإجراءات التي ستتخذ”. وتابع: “في حال إحالة أي حادثة إلى جهة التحقيق، فعلى الجهات المعنية التزام الصمت حتى انتهاء التحقيق وإعلان نتائجه. وبعد ذلك، يمكن للوزارة استكمال الإجراءات القانونية”. وأكد أن هناك قواعد ملزمة تنظم العلاقة بين جميع الأطراف، سواء ما يتعلق بالمراقبة والإشراف المستمر من قبل الوزارة ومديريات التربية والتعليم على المدارس المختلفة أو اللوائح التأديبية للمدارس، والتي تحدد حقوق وواجبات الطلبة والمعلمين، بما في ذلك فرض العقوبات في حال ثبوت المخالفات من أحد الطرفين. وأشار إلى أن المدارس تخضع لمراقبة مستمرة من قبل إدارات ومديريات التربية والتعليم، بالإضافة إلى وجود لجان رقابية دورية تقوم بزيارة المدارس للتأكد من حسن سير العملية التعليمية. وأوضح أن الوزارة تطلق بشكل مستمر برامج توعوية للحد من الظواهر السلبية كالتنمر، مؤكداً أن مثل هذه الحوادث تحدث بين الحين والآخر بطرق فريدة. وتتعلق الحادثة التي يتم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي -دون أي بيان رسمي من الجهات المختصة- بطفل يبلغ من العمر ست سنوات تعرض للاعتداء والتحرش الجنسي من قبل رجل أكبر منه سناً في المدرسة. واكتشفت والدته الحادثة وأبلغت الجهات الأمنية. ومن المقرر أن تنظر المحكمة في القضية في 30 أبريل/نيسان.