وزارة الداخلية السورية: ضبط أسلحة وذخائر مخبأة بمنطقة ترابية في درعا

أعلنت وزارة الداخلية السورية، الثلاثاء، أن الأجهزة الأمنية ضبطت أسلحة وذخائر مخبأة في منطقة غير محصنة بمحافظة درعا جنوب البلاد.

وقالت الوزارة في بيان على تليجرام إن “مديرية أمن درعا ضبطت كميات كبيرة من الأسلحة وذخائر الهاون مخبأة في منطقة غير محصنة بالقرب من مدينة بصرى الشام”.

وأوضحت أن الأسلحة والذخائر المضبوطة “تم ضبطها ونقلها إلى المواقع المحددة وفق الإجراءات المتبعة”.

منذ الإطاحة بنظام بشار الأسد في ديسمبر/كانون الأول 2024، تسعى الحكومة السورية إلى مصادرة الأسلحة ونقلها إلى الدولة من خلال حملات أمنية مستمرة في مختلف المحافظات. لضمان الحفاظ على الأمن والاستقرار.

وتشارك أيضًا في ملاحقة فلول النظام السابق الذين يتسببون في اضطرابات أمنية. ويتم الإعلان بشكل شبه يومي عن اعتقال عدد كبير من الأشخاص المتورطين في هذه الأنشطة، فضلاً عن المتهمين بارتكاب جرائم ضد الشعب خلال حكم النظام المخلوع.

في الثامن من ديسمبر/كانون الأول 2024، سيطرت الفصائل السورية على البلاد، منهية 61 عاما من الحكم الوحشي لحزب البعث و53 عاما من سيطرة عائلة الأسد.

بعد سقوط نظام الأسد، أطلقت السلطات السورية الجديدة مبادرة لتنظيم أوضاع أعضائها في الجيش والأجهزة الأمنية، بشرط أن يسلموا أسلحتهم ولا يتلطخوا بالدماء.

واستجاب عشرات الآلاف للمبادرة، في حين رفضتها بعض المجموعات المسلحة المرتبطة ببقايا النظام. وأدى ذلك إلى اندلاع اشتباكات مع بعضهم واعتقال آخرين ضمن الحملات الأمنية في مختلف المحافظات.