بعد كسر 3350 دولارا.. شعبة الذهب توضح أسباب تراجع الذهب العالمي اليوم

يظل الذهب هو الفائز والملاذ الآمن في وقت الاضطرابات والصراعات التجارية الدولية المرهقة، حيث يستمر رأس المال في جميع أنحاء العالم في التدفق إلى الذهب للهروب من أسواق الأسهم المتقلبة والدولار الذي يتراجع بحذر. بحسب بيان صادر عن الشعبة العامة للذهب والمجوهرات.
وأضاف التقرير أن أسعار الذهب حققت عدة مكاسب هذا الأسبوع، حيث وصلت إلى أعلى مستوى قياسي لها عند 3357.40 دولار للأوقية في وقت مبكر من جلسة اليوم، بزيادة أكثر من 27% منذ بداية العام، قبل أن تتراجع 0.8% إلى 3317.63 دولار للأوقية. ورغم التراجع، سجل الذهب مكاسب بأكثر من 2 بالمئة منذ بداية الأسبوع.
وعزت الوزارة الانخفاضات إلى جني الأرباح بعد أن قال رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول يوم الثلاثاء إن البنك المركزي ليس ميالاً إلى خفض أسعار الفائدة في المستقبل القريب. وأشار إلى الضغوط التضخمية وعدم اليقين الاقتصادي بسبب التعريفات الجمركية الجديدة كأسباب.
وأضاف البيان أن تصريح جيروم ساهم في تخفيف الضغوط على أسعار الذهب ودفع المستثمرين إلى البيع تحسبا للعواقب المحتملة للأحداث الاقتصادية الكبرى المنتظر الإعلان عنها اليوم.
وأضاف أن الأسواق العالمية تركز على قرار السياسة النقدية للبنك المركزي الأوروبي، بالإضافة إلى المؤتمر الصحفي الذي ستعقده رئيسة البنك كريستين لاجارد، وأرقام البطالة الأميركية، التي تعد مؤشرا لحظيا لحالة سوق العمل الأميركية.
وتأتي كل هذه التوقعات في ظل التوترات المستمرة بشأن تطورات مفاوضات التجارة العالمية مع ترامب، الذي أعلن قبل يومين عن تحقيق تقدم في المفاوضات مع اليابان. ومع ذلك، أعلن في وقت لاحق عن إجراء تحقيق في فرض رسوم جمركية جديدة محتملة على جميع واردات المعادن الحيوية، بالإضافة إلى المراجعات الجارية بالفعل على واردات الأدوية والرقائق الدقيقة. وتجاهل كل الدعوات لإنهاء هذه الحرب التجارية المكثفة وإيجاد حل مع الصين.