الحوثيون: قصف أمريكي على صنعاء والحديدة شمل شبكة اتصالات

ووقعت التفجيرات في مديرية برع بمحافظة الحديدة، ومديرية بني حشيش شرق صنعاء، وفي وادي العجبر بمديرية سنحان جنوب العاصمة.

أعلنت جماعة الحوثي اليمنية، مساء الجمعة، عن تنفيذ غارة جوية أمريكية جديدة استهدفت العاصمة صنعاء ومحافظة الحديدة، بما في ذلك شبكة الاتصالات.

وذكرت قناة المسيرة المقربة من الحوثيين في بيان صحفي مقتضب أن “طيران العدوان الأمريكي استهدف مديرية برع في محافظة الحديدة” غربي اليمن بغارتين جويتين.

وفي تقرير لاحق، ذكرت المحطة: “إن العدوان الأمريكي في مديرية براء استهدف شبكة اتصالات”.

وأفادت المصادر أن الطيران الأمريكي شن مساء اليوم خمس غارات متتالية على مديرية بني حشيش شرق صنعاء، ما أدى إلى أضرار مادية كبيرة في الممتلكات العامة والخاصة.

وفي بيان لاحق على نفس القناة، قال “العدوان الأمريكي استهدف مجددا مديرية بني حشيش بثلاث غارات”.

كما أفادت الأنباء أن غارة جوية أمريكية استهدفت وادي الأجبار في مديرية سنحان جنوب صنعاء.

شنت طائرات أمريكية، فجر الجمعة، سلسلة غارات جوية متفرقة على مناطق سكنية وزراعية في صنعاء، بحسب وسائل إعلام تابعة للحوثيين.

في غضون ذلك، أعلنت جماعة الحوثي أنها هاجمت حاملة الطائرات الأمريكية “هاري إس ترومان” شمال البحر الأحمر بعدد من الصواريخ والطائرات المسيرة خلال الساعات الماضية.

ورصدت وكالة الأناضول للأنباء، خلال الفترة من 15 مارس/آذار وحتى الخميس، مئات الغارات الجوية الأمريكية على اليمن. قُتل 118 مدنياً وأصيب 222 آخرون، غالبيتهم من الأطفال والنساء. ويأتي ذلك استناداً إلى بيانات الحوثيين، التي لا تأخذ في الاعتبار خسائر القوات المسلحة التابعة للجماعة.

وتأتي الهجمات الأميركية بعدما أمر الرئيس الأميركي دونالد ترامب جيش بلاده بشن “هجوم كبير” ضد جماعة الحوثي، ثم هدد في وقت لاحق “بالقضاء عليها تماما”.

لكن الحركة تجاهلت تهديد ترامب واستأنفت قصف المواقع والسفن الإسرائيلية في البحر الأحمر التي كانت في طريقها إلى البلاد. وجاء ذلك ردا على استئناف تل أبيب حرب الإبادة ضد الفلسطينيين في قطاع غزة منذ 18 مارس/آذار الماضي.

منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، ارتكبت إسرائيل، بدعم أمريكي كامل، جريمة إبادة جماعية في قطاع غزة، حيث قتلت أو جرحت أكثر من 166 ألف فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، وخلفت أكثر من 11 ألف مفقود.