وزير الدفاع الإسرائيلي: حرق منازل الفلسطينيين في الضفة ليس إرهابا

أعرب وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس علناً عن دعمه للأعمال التخريبية التي يقوم بها المستوطنون في الضفة الغربية.

وقال لمراسل إذاعة الجيش الإسرائيلي، الخميس، إن هجمات إشعال الحرائق في المنازل والمركبات التي نفذها المستوطنون في قرية دوما جنوب نابلس، الثلاثاء، "لا يمكن تعريفها بالإرهاب".

وأضاف: "لا أعتبره إرهاباً، ومن الجيد أنني أوقفت الاعتقال الإداري (للمستوطنين في الضفة الغربية)"، بحسب بيان لوكالة معا الإخبارية.

هاجم أكثر من 30 مستوطنا ملثما القرية وأضرموا النار في المباني.

وتدعم الحكومة الإسرائيلية، التي تضم وزراء من المستوطنين، الأعمال التخريبية التي يقوم بها المستوطنون ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية.

وفي الأسبوع الماضي هاجموا قرية جنبا شرقي بلدة يطا جنوب الضفة الغربية. وقاموا بالاعتداء على السكان بالضرب المبرح وإصابتهم بجروح خطيرة، وتدمير ممتلكاتهم ومنازلهم وسرقة مواشيهم.

ويزعم جيش الاحتلال أنه فتح تحقيقا في هذه الحوادث. لكن هذا يتناقض مع سياسات وقرارات وزيرها كاتس، الذي يصرح بأنه لن يمنع هذه الاعتداءات، وسيواصل دعم المستوطنين، وسيمتنع عن اعتقالهم أو سجنهم.