وزير الكهرباء يتابع الخطوات التنفيذية لمشروعات الطاقة الشمسية وطاقة الرياح بقدرات 1200 ميجاوات

منذ 3 شهور
وزير الكهرباء يتابع الخطوات التنفيذية لمشروعات الطاقة الشمسية وطاقة الرياح بقدرات 1200 ميجاوات

 

  • عصمت: استخدام الطاقات الجديدة والمتجددة سيساعد في تقليل استهلاك الوقود وانبعاثات ثاني أكسيد الكربون.

  • ومن خلال الإدارة السليمة للأصول وتعظيم العائدات من الموارد الطبيعية بالشراكة مع القطاع الخاص، سيتم زيادة مساهمة الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة.

في إطار المتابعة المستمرة لمتطلبات استراتيجية الطاقة وتنفيذ مشاريعها، وكذلك توسيع قدرات توليد الطاقة المتجددة، وخطة العمل والجداول الزمنية للربط بالشبكة الكهربائية الموحدة، اجتمع الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة مع تحالف شركات أبوظبي لطاقة المستقبل (مصدر)، وإنفينيتي باور، وحسن علام للمقاولات، لمناقشة ومتابعة خطوات التنفيذ لمشاريع توليد الطاقة الشمسية وطاقة الرياح بقدرة 1200 ميجاوات بالإضافة إلى بطاريات التخزين الخاصة بها، وكذلك إنشاء محطات تخزين منفصلة لدعم شبكة الكهرباء في عدة مناطق. ويأتي ذلك في إطار استراتيجية الدولة وخطة عمل وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة لتعظيم دور الطاقات المتجددة وزيادة مساهمتها في مزيج الطاقة وتوسيع مشاريعها وزيادة الاعتماد عليها في المرحلة المقبلة. حضر اللقاء محمد جميل الرمحي الرئيس التنفيذي لمصدر، وعلي الشامري نائب المدير، ومحمد منصور رئيس مجلس إدارة شركة إنفينيتي، وعمرو علام رئيس مجلس إدارة شركة حسن علام، والمهندسة منى رزق رئيسة مجلس إدارة الشركة المصرية لنقل الكهرباء.

وأكد الدكتور محمود عصمت الاهتمام الكبير الذي يوليه قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة لزيادة استخدام الطاقة المتجددة وخفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون وتنويع مصادر الطاقة. وأشار إلى استراتيجية الطاقة التي تستهدف زيادة حصة الطاقة المتجددة في مزيج الكهرباء، فضلاً عن خطة الإدارة السليمة للموارد الطبيعية في مصر، وخاصة مصادر الطاقة الجديدة والمتجددة، وتعظيم العائد منها. وأضاف أن خطة العمل تهدف إلى زيادة حصة الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة إلى أكثر من 42% بحلول عام 2030 وإلى 65% بحلول عام 2040. وهذا جزء من برنامج عمل الوزارة الذي يهدف إلى تقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري وزيادة مساهمة الطاقة النظيفة وحماية البيئة.

وأكد الدكتور محمود عصمت استمرار دعم وتشجيع القطاع الخاص واتخاذ الإجراءات اللازمة لزيادة مشاركته في المشاريع المختلفة والقيام بدوره الريادي في مشاريع الطاقة المتجددة. وأوضح أن القطاع الخاص شريك في النجاح وأن الوزارة تعمل على تمهيد الطريق له وتقديم كافة أشكال الدعم لزيادة الاستثمار الخاص المحلي والأجنبي في مشاريع الطاقة النظيفة. وأشاد بالتعاون المثمر مع شركاء التحالف، وفي مقدمتهم شركة مصدر الإماراتية، ووصفها بالشريك الموثوق الذي يتمتع بخبرة واسعة في مجال الطاقات المتجددة.

وأضاف الدكتور محمود عصمت أن المشروعات التي نتابع تنفيذها وتقدم سير العمل بها تأتي ضمن خطة الحكومة لتعظيم الاستفادة من الموارد الطبيعية المتاحة من مصادر الطاقة المتجددة وتقليل الانبعاثات الكربونية. وأوضح أن العمل يأتي ضمن برنامج طموح يهدف إلى النهوض بقطاع الكهرباء في مختلف المجالات وتعظيم الاستفادة من مصادر الطاقة الجديدة والمتجددة ودعم وتشجيع الاستثمار في هذا المجال. وأمر بتسريع خطوات تنفيذ مشاريع الطاقة المتجددة وتخزين الطاقة باستخدام تقنيات البطاريات لتعظيم العائد من الطاقة الإضافية وزيادة الفعالية والكفاءة واستخدام التقنيات لاستقرار شبكة الكهرباء الموحدة خلال فترات الذروة.

 


شارك