هيئة المستشفيات التعليمية تفتتح وحدة جراحة القلب والصدر بمستشفى أحمد ماهر والجمهورية التعليمي

منذ 3 شهور
هيئة المستشفيات التعليمية تفتتح وحدة جراحة القلب والصدر بمستشفى أحمد ماهر والجمهورية التعليمي

افتتحت الهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية قسم جراحة القلب والصدر بمستشفيي أحمد ماهر والجمهورية التعليميين بالقاهرة.

وقال الدكتور محمد مصطفى عبد الغفار رئيس الهيئة، إن جراحة القلب والصدر تخصص مهم. وأضاف: “لطالما أكدنا على أن توافر الأساتذة المتخصصين والأطباء المتخصصين في أقسام الهيئة يُعد ميزةً تُميزها عن غيرها من مؤسسات الرعاية الصحية، مما يُسهّل نقل هذه الخبرة إلى الأجيال الجديدة في مختلف أقسام الهيئة، ويُمكّنها من تطبيق أحدث أساليب العلاج العالمية، مما ينعكس إيجابًا على جودة الخدمات الطبية المُقدمة في أقسام الهيئة على مستوى الدولة”.

وأكد عبد الغفار على التعاون والتكامل بين وحدات الهيئة، ومن ذلك الاستعانة بكوادر طبية متميزة من معهد القلب القومي لتدريب العاملين بمستشفى أحمد ماهر ومستشفى الجمهورية التعليمي لضمان تقديم خدمات طبية متميزة.

وأضاف رئيس الهيئة أنه تم لأول مرة إنشاء وحدة متكاملة لجراحات القلب والصدر داخل أحد أقسام الهيئة بالقاهرة خارج معهد القلب القومي. وذلك نظراً للزيادة الكبيرة في أعداد المراجعين للمعهد مما استدعى تجهيز وافتتاح هذه الوحدة داخل مستشفى أحمد ماهر ومستشفى الجمهورية التعليمي لتقديم الخدمات بنفس المستوى من الكفاءة وتخفيف الضغط على المعهد وخدمة أكبر عدد ممكن من المرضى والمساهمة بشكل فعال في إنهاء قوائم الانتظار لهذا التخصص.

وأكد رئيس الهيئة أنه بافتتاح هذه الوحدة أصبح مستشفى أحمد ماهر التعليمي منشأة طبية متكاملة تضم وحدات متخصصة في كافة التخصصات الطبية.

وقال الدكتور مصطفى القاضي مدير مستشفيي أحمد ماهر والجمهورية التعليميين إن الهيئة تسعى دائماً إلى توفير أحدث الأجهزة والإمكانات للارتقاء بالخدمات الطبية المقدمة في المستشفى. تم تجهيز الوحدة بأحدث المعدات اللازمة لتقديم خدمات شاملة ومتميزة.

وأضاف أن القسم تم تجهيزه بأربعة أسرة لعلاج أمراض القلب، وتم تدريب الطاقم الطبي على يد أساتذة متخصصين بالتعاون والتنسيق الوثيق مع المعهد الوطني للقلب.

وأشار إلى أن عمليات القلب المفتوح واستبدال صمامات القلب تجرى للمرضى في المستشفى دون الحاجة إلى تحويلهم إلى العيادات الخارجية. وهذا يخفف العبء المادي والنفسي على المرضى وأسرهم ويساهم بشكل مباشر في تقليص قوائم الانتظار لهذه العمليات.

وأكد القاضي أنه تم استقبال حالتين ومعالجتهما فور افتتاح الوحدة. وفي الحالة الأولى تم إجراء عملية استبدال الصمام التاجي، وفي الحالة الثانية تم إجراء عملية قلب مفتوح تليها عملية مجازة الشريان التاجي. وتم إخراج الحالتين في حالة جيدة إلى المرافق الصحية حيث تمكنا من استكمال تعافيهما.


شارك