الأمم المتحدة تقلص موظفيها في غزة بنحو الثلث لمخاوف تتعلق بالسلامة

قالت متحدثة باسم الأمم المتحدة، الثلاثاء، إن المنظمة الدولية ستخفض عدد موظفيها الدوليين في قطاع غزة بنحو الثلث لأسباب أمنية.

وبحسب رويترز، قالت المتحدثة باسم الأمم المتحدة، أليساندرا فيلوتشي، في مؤتمر صحفي بجنيف: "نسعى لخفض عدد الموظفين الدوليين بنحو الثلث. والسبب في ذلك هو أن الأمين العام (أنطونيو غوتيريش) لا يستطيع ضمان سلامة موظفي الأمم المتحدة".

وأوضحت أن هذا يعادل نحو 30 من أصل 100 موظف دولي، وأوضحت أن المنظمات المعنية تشمل برنامج الغذاء العالمي ومنظمة الصحة العالمية ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف).

وفي الأسبوع الماضي، قال رئيس مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع (UNOPS) إن أحد موظفي الإغاثة التابعين للأمم المتحدة قُتل وأصيب خمسة آخرون، بعضهم في حالة خطيرة، في دير البلح في وسط قطاع غزة عندما تعرض بيت ضيافة تابع للأمم المتحدة لهجوم.

وفي بيان صدر يوم الاثنين، قال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك: "وفقا للمعلومات المتوفرة حاليا، فإن الهجمات على المجمع نفذتها دبابة إسرائيلية".

وأضاف أن الأمم المتحدة "اتخذت قرارا صعبا بتقليص وجودها في قطاع غزة رغم تزايد الاحتياجات الإنسانية".