دول الخليج: إعلان إسرائيل تهجير الفلسطينيين وفصل أحياء استيطانية انتهاك صارخ للمواثيق الدولية

جددت دول مجلس التعاون الخليجي الست، اليوم الثلاثاء، تأكيدها أن إعلان السلطات الإسرائيلية طرد الفلسطينيين وتقسيم مناطق الاستيطان يعد انتهاكا صارخا للمواثيق الدولية.
وفي بيان صدر يوم الثلاثاء، أعرب الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي جاسم محمد البديوي عن “إدانته وانتقاده الشديدين لإعلان سلطات الاحتلال الإسرائيلي أنها ستنشئ وكالة لطرد الفلسطينيين من قطاع غزة والموافقة على فصل 13 منطقة استيطانية غير قانونية في الضفة الغربية لإعدادها للشرعية كمستوطنات استعمارية”.
واعتبر البدوي هذا الإعلان “انتهاكا صارخا لكافة المواثيق والمعاهدات والاتفاقيات الدولية في نظر المجتمع الدولي وتهديدا خطيرا للأمن والاستقرار في المنطقة”.
وأكد البدوي تضامن مجلس التعاون الخليجي الكامل والمستمر مع الشعب الفلسطيني الشقيق في مواجهة الإجراءات اللاإنسانية وغير القانونية التي تقوم بها قوات الاحتلال الإسرائيلي، وأهمية التوصل إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية يضمن الأمن والاستقرار في المنطقة، والالتزام الكامل بقرارات الشرعية الدولية ومبدأ حل الدولتين على حدود عام 1967، بما يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
قال وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، الأحد، إن مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي وافق على خطة لفصل 13 منطقة استيطانية يهودية في الضفة الغربية المحتلة عن المستوطنات المجاورة.
وأضاف عبر حسابه على “إكس”، أن هذه الأحياء سيتم الاعتراف بها في نهاية المطاف كمستوطنات مستقلة، معلقاً على هذه الخطوة التي جاءت بعد الموافقة على بناء عشرات الآلاف من الوحدات السكنية في أنحاء الضفة الغربية.
“نواصل قيادة ثورة التطبيع والتنظيم في المستوطنات. بدلًا من الاختباء والاعتذار، نرفع الراية ونبني ونطور. هذه خطوة مهمة أخرى نحو السيادة الحقيقية في يهودا والسامرة”، هذا ما قاله سموتريتش، مستخدمًا المصطلح الإسرائيلي للضفة الغربية.