السفارات الأمريكية في أوروبا تحذر الزوار: انتبهوا لتصرفاتكم

منذ 3 شهور
السفارات الأمريكية في أوروبا تحذر الزوار: انتبهوا لتصرفاتكم

بدأت بعض السفارات الأميركية في الدول الأوروبية بإرسال تحذيرات صريحة للزائرين المحتملين عبر وسائل التواصل الاجتماعي. وحذروهم من أن أية إجراءات تعتبرها الحكومة ضارة قد تؤدي إلى ترحيلهم.

نشرت سفارات في 17 دولة على الأقل منشورات تحتوي على صور لمسؤولين حكوميين أمريكيين، بما في ذلك الرئيس دونالد ترامب، ووزير الخارجية ماركو روبيو، ووزيرة الأمن الداخلي كريستي نويم. ويحذرون المتقدمين للحصول على التأشيرة من عواقب السلوك الذي تعتبره الحكومة غير مقبول.

جاء في منشور من السفارة الأمريكية في تالين، إستونيا: “إذا تقدمتَ بطلب للحصول على تأشيرة دخول إلى الولايات المتحدة وحصلتَ عليها، فأنتَ ضيف. والآن، لو كنتَ في هذا البلد للترويج لحماس، أو دعم المنظمات الإرهابية، أو المشاركة في أعمال تخريب، أو الانخراط في أعمال شغب في الحرم الجامعي، لما كنا لنسمح لك بالدخول لو علمنا بذلك. لقد كذبتَ علينا. سيتم ترحيلك”.

ونشرت السفارة الأميركية في بودابست، المجر، تصريحا لروبيو قال فيه: “نحن لا نريد في بلادنا أشخاصا يرتكبون جرائم أو يهددون سلامتنا الوطنية أو العامة”.

وتأتي هذه التحذيرات في الوقت الذي تشدد فيه إدارة ترامب القيود على حاملي التأشيرات، بما في ذلك الطلاب الدوليين وأعضاء هيئة التدريس، الذين شاركوا في الاحتجاجات في الحرم الجامعي المتعلقة بالصراع في غزة دعماً للفلسطينيين ومعارضة العمليات العسكرية الإسرائيلية.

وشملت هذه الإجراءات إلغاء التأشيرات، واحتجاز حاملي التأشيرات في مراكز احتجاز المهاجرين، ومنع أفراد معينين من دخول الولايات المتحدة. ومن بين الحالات البارزة حالة محمود خليل، طالب الدكتوراه في جامعة كولومبيا.

وفي مؤتمر صحفي عقد يوم الاثنين، وصفت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية تامي بروس هذه التحذيرات بأنها “معقولة” وقالت: “اتبع القوانين، وتصرف بشكل لائق، واحترم الزوار، ولن تواجه أي مشاكل.”

وأضافت: “التأشيرة ليست حقًا مكتسبًا. التأشيرة والبطاقة الخضراء ليسا حقًا مكتسبًا، بل امتيازان يُمنحان لك بناءً على خدمتك للولايات المتحدة”.

وأكدت أيضاً أن كل دولة ذات سيادة لها الحق في التحكم في من يدخل أراضيها ومعرفة هوية القادمين والغرض من زيارتهم.

 


شارك