الخارجية الفلسطينية تحذر من تصعيد الاحتلال عدوانه البري في قطاع غزة

قالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية إنها تنظر بقلق بالغ لتوسع جيش الاحتلال الإسرائيلي في الاجتياح البري لقطاع غزة وتعبئة قوات ومعدات عسكرية إضافية للمشاركة في حرب الإبادة والتهجير ضد سكان قطاع غزة. ويترافق ذلك مع إغلاق المعابر ومنع دخول المساعدات الإنسانية والمواد الغذائية والدوائية، وتصاعد عمليات القتل والمجازر الجماعية والهجمات المستهدفة للمدنيين، بما في ذلك الأطفال والنساء وكبار السن والمرضى، كما يحدث في حي تل السلطان في رفح ومناطق أخرى.

وحذرت في بيان لها على صفحتها الرسمية على منصة “X” اليوم الاثنين، من تداعيات تصعيد الاحتلال لعمليات التطهير العرقي والتدمير الواسع للمنازل في شمال الضفة الغربية المحتلة ومخيماتها، وتوسع عمليات التهجير القسري لعشرات الآلاف من المواطنين الذين أصبحوا بلا مأوى ويتعرضون لأبشع أنواع المعاناة، خاصة خلال شهر رمضان المبارك، في ظل اقتحام جيش الاحتلال وميليشيات المستوطنين للضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، واعتداءاتهم المتكررة على أبناء شعبنا، وسرقة المزيد من أراضي المواطنين، كما يحدث باستمرار في مسافر يطا والأغوار وجميع المناطق المصنفة (ج)، امتداداً للدعوات الإسرائيلية الرسمية المعلنة التي تتباهى بإجراءات الاحتلال الأحادية غير القانونية الهادفة إلى ضم الضفة الغربية وفرض السيادة الإسرائيلية عليها.

وقالت: “إن اكتفاء الدول والمجتمع الدولي بقلة التصريحات وتعبيرات القلق وعدم تطبيق قرارات الأمم المتحدة، يُغطي جرائم دولة الاحتلال وعزلها القسري للشعب الفلسطيني. وهذا يمنحها مزيدًا من الوقت لاستكمال جريمتها المتمثلة في تدمير فرصة حل الدولتين والتنصل من جميع الاتفاقيات الموقعة. وهذا يتطلب تكثيف الضغط الدولي لإجبار دولة الاحتلال على تنفيذ القرارات التي تضمن الشرعية الدولية، وخاصة قرار مجلس الأمن رقم 2735، والفتوى الاستشارية لمحكمة العدل الدولية، وعشرات القرارات الدولية الأخرى التي لم تلتزم بها دولة الاحتلال”.

*وزارة الخارجية تحذر من تصعيد قوات الاحتلال للهجمات البرية على قطاع غزة وما يصاحبها من جرائم قتل ومجازر* *يجدد دعوته إلى زيادة الضغط الدولي لوقف الإبادة الجماعية وفتح المعابر وإنهاء تهجير سكان المخيمات في شمال الضفة الغربية* تنظر وزارة الخارجية والعلاقات الدولية بقلق بالغ إلى توسع جيش الاحتلال الإسرائيلي في التوغل البري لقطاع غزة وتعبئة المزيد من قواته.

— دولة فلسطين – وزارة الخارجية