وزير الأوقاف ينعى الشيخ متولي ممدوح.. ويوجه بصرف 30 ألف جنيه إعانة عاجلة لأسرته

دكتور. نعى الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف ببالغ الحزن والأسى فضيلة الشيخ متولي ممدوح متولي البيومي إمام أوقاف غرب العريش الذي وافته المنية فجر اليوم بعد عمر قضاه في خدمة كتاب الله ونشر رسالته وهداية المؤمنين في بيوت الله. وسأل الله العلي القدير أن يتغمده بواسع رحمته، وأن يسكنه فسيح جناته، وأن يجزيه خير الجزاء على علمه وعمله، وأن يلهم أهله وذويه ومحبيه الصبر والسلوان.

وقال الوزير إن الفقيد عرف بمسيرته الناجحة والتزامه الصادق بنشر تعاليم الإسلام السمحة وإخلاصه المعروف في أداء واجباته الدعوية وحسن خلقه وتفانيه في خدمة دينه ووطنه. لقد كان مثالاً للإيمان والتقوى والعمل الصالح، وفقدانه خسارة فادحة للمجتمع الدعوي.

وقال الوزير إنه لشرف عظيم وخسارة كبيرة لزميلنا الابن الكريم للوزارة أن يموت أثناء تأدية عمله. لقد أثرى حياته وحياة إخوانه البشر بكل الأشياء الجميلة، وأوفى بالأمانة والمسؤولية الملقاة على عاتقه. نحسبه من الكرماء عند الله.

وكلف وزير الأوقاف مديرية الأوقاف بالغربية بتقديم التعازي نيابة عنه. كما قرر صرف مبلغ 30 ألف جنيه لأسرة المتوفى من أموال الوزارة كمساعدة عاجلة، بالإضافة إلى التزاماته المالية. كما أمر بصرف المبلغ المخصص وجميع الالتزامات الأخرى فوراً، وذلك بناءً على كتاب المديرية الذي يؤكد وفاة الشيخ في منزله الملحق بالمسجد فجر اليوم.

وكلف وزير الأوقاف رئيس القطاع الديني الشيخ خالد خضر بتشكيل وفد من المديرين لتقديم التعازي لأسرة وذوي الفقيد وتعزيتهم في هذا المصاب الأليم. وسأل الله تعالى أن يصبرهما، وأن يبدل مصيبتهما خيراً، وأن يجعل عطايا الفقيد من حسناته يوم القيامة.