وسط تصعيد إسرائيلي على 3 مستويات.. مصادر تزعم: المفاوضات مع حماس لم تحرز أي تقدم

وزعمت مصادر إسرائيلية أن المفاوضات مع حماس لم تحقق أي تقدم لأن الحركة لم تبد أي استعداد للعودة إلى طاولة المفاوضات أو مناقشة الخطة التي اقترحها المبعوث الأميركي ويتكوف.
في هذه الأثناء، أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي أن بنيامين نتنياهو أجرى محادثة هاتفية مع وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو. وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية “سما” أن اللقاء ركز على التطورات الإقليمية، وخاصة إطلاق سراح الرهائن وتجدد القتال في قطاع غزة.
وبحسب البيان الرسمي، أكد روبيو دعم الولايات المتحدة “الثابت” لإسرائيل وسياساتها.
ويأتي ذلك في الوقت الذي تستعد فيه إسرائيل لتوسيع عملياتها العسكرية في قطاع غزة.
وتنص خطة ويتكوف، التي تم وضعها بوساطة دولية، على تبادل الأسرى الإسرائيليين مقابل مساعدات إنسانية ووقف مؤقت لإطلاق النار.
لكن صحيفة معاريف الإسرائيلية زعمت أن حماس لم توافق بعد على المبادئ الأساسية لهذه الخطة.
ويأتي ذلك في الوقت الذي يواصل فيه جيش الاحتلال هجماته على ثلاثة مستويات، مستهدفاً القيادة السياسية والأمنية والمدنية. حتى الآن، قُتل ستة من أعضاء المكتب السياسي لحركة حماس في قطاع غزة.
وكان هدف الاحتلال أيضًا تدمير البنية القيادية للحركة. ومن خلال عمليات مستهدفة تهدف إلى شل قدرة حماس على السيطرة على شؤونها العسكرية، يتم تحديد الأهداف من قبل جهاز الأمن العام (الشاباك)، ويتم تنفيذ الاغتيالات من قبل الجيش الإسرائيلي استناداً إلى معلومات استخباراتية دقيقة.
وبحسب الصحيفة فإنه يستعد لشن عملية عسكرية برية. بدأت الفرقة 36 انتشارها من الجبهة الشمالية في لبنان إلى قطاع غزة للتحضير للعمليات الميدانية.
وتأمل القيادة العسكرية الإسرائيلية أن يؤدي الهجوم المستهدف على قادة حماس إلى إضعاف قدراتهم البشرية والتنظيمية، وبالتالي جعل من الصعب على الحركة استعادة قوتها العسكرية والإدارية على المدى الطويل.