وزيرة الخزانة البريطانية تلمح إلى احتمال تعديل الضرائب على شركات التكنولوجيا الأمريكية الكبرى

منذ 1 شهر
وزيرة الخزانة البريطانية تلمح إلى احتمال تعديل الضرائب على شركات التكنولوجيا الأمريكية الكبرى

ألمحت المستشارة البريطانية راشيل ريفز إلى إمكانية تغيير الضرائب البريطانية على شركات التكنولوجيا الأميركية الكبرى، بحسب وكالة الأنباء القطرية (قنا). ويأتي ذلك في إطار الاتفاق الهادف إلى تجنب جولة جديدة من الرسوم الجمركية التي يفرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

وقال ريفز لبي بي سي إن المحادثات جارية بشأن تغييرات محتملة على الضريبة الرقمية، التي تؤثر على شركات التكنولوجيا العالمية العملاقة مثل أمازون وميتا. وأضافت: “يجب تحقيق التوازن الصحيح، وهذه المناقشات جارية. نريد إحراز تقدم، لا أن نرى المصدرين البريطانيين يخضعون لرسوم جمركية أعلى”.

وأوضح الوزير أنه من الصواب أن تدفع الشركات العاملة في المملكة المتحدة ضرائبها في البلاد، وأن هذا أمر مفهوم من قبل الحكومة الأميركية وشركات التكنولوجيا.

وتابعت: “لدى الولايات المتحدة مخاوف مشروعة بشأن الدول التي تتمتع معها بفائض تجاري كبير ومستمر، لكن المملكة المتحدة ليست من بين تلك الدول. لقد حققنا توازنًا تجاريًا بين بلدينا”.

هذه الضريبة البالغة 2%، والتي تم فرضها في عام 2020، تجلب حوالي 800 مليون جنيه مصري سنويًا للمملكة المتحدة. وقد يتم تعديلها إذا لم تفرض الولايات المتحدة في المقابل المزيد من الرسوم الجمركية على الواردات البريطانية، بعد أن أعلن ترامب بالفعل عن سلسلة من الرسوم الجمركية على العديد من الدول.

منذ توليه منصبه في يناير/كانون الثاني الماضي، أعلن الرئيس الأمريكي عن حزمة من الرسوم الجمركية على السلع من دول أخرى، بما في ذلك المملكة المتحدة.

ورغم أن ترامب أرجأ بعض هذه التعريفات وألغى أخرى، فقد تعهد بالإعلان عن مجموعة جديدة من التعريفات في الثاني من أبريل/نيسان، وهو اليوم الذي يطلق عليه البعض “يوم التعريفات”.

ويعتقد ترامب أن هذه الضرائب ستشجع الشركات الأميركية على الشراء من الموردين الأميركيين واستخدام العمال الأميركيين. لكن الشركات تعتبر هذا الأمر غير واقعي لأنه يتطلب إعادة هيكلة كاملة لسلاسل التوريد.

 


شارك