أرملة محمد رحيم تنفي غيابها عن تشييع جثمانه: دخلت مصلى الرجال لأودعه

نفت أنوسة كوتا، أرملة الملحن محمد رحيم، التقارير التي تحدثت عن غيابها عن جنازته بعد وفاته قبل أشهر.
وفي لقاء مع رغد شلهوب في برنامج “الجنة السابعة” على قناة النهار، قالت إنها حضرت الجنازة ودخلت إلى ساحة المسجد بسيارة ذات نوافذ مظللة.
وأضافت: “فعلتُ شيئًا مُحرَّمًا ذلك اليوم. عندما أخذوا رحيم إلى الصلاة، مررتُ بجانب الرجال ودخلتُ مصلاهم لأقبِّله وأجلس بجانبه، مع أن ذلك لم يكن صوابًا”.
وأوضحت أن الفنان تامر حسني كان بجانبها خلال هذا الموقف، وأنها كانت في حالة صدمة وانهيار بسبب وفاة رحيم. وأضافت: “حتى يومنا هذا، لا أزال أتلقى العلاج من إصابة في الرقبة لأنهم حاولوا تخديري في يوم الجنازة”.
وأشارت إلى أن المشهد كان غير عادي ولم يكن الجمهور معتاداً عليه، موضحة أنها لا تريد أن ينتهي بفضيحة، على حد تعبيرها.
وأكدت أن وفاة رحيم كانت بسبب سكتة قلبية، وادعت أن وفاته طبيعية وأن الادعاءات بخلاف ذلك كاذبة.
وتابعت: “غيّرت الطبيبة أقوالها أمام النيابة، قائلةً إنها مُرتبكة، لكن الأوان كان قد فات. محمد شخصية معروفة، وأي حديث عنه يجب أن يُدرس بعناية”.