المشاط: أكثر من 5700 مشروع مشارك في النسخة الثالثة من مبادرة المشروعات الخضراء الذكية

وعلى مدى ثلاث سنوات، ساعدت المبادرة في بناء مهارات الشباب وتعزيز مشاركتهم في قضايا التغير البيئي.
دكتور. قالت الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، إن المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية تمثل نموذجاً للشراكات المبتكرة بين العديد من المؤسسات الوطنية وشركاء التنمية ووكالات الأمم المتحدة ومنظمات المجتمع المدني والمحافظات، مما يقدم تجربة فريدة في توطين العمل المناخي على المستوى المحلي.
وأضافت المشاط، خلال كلمتها في المؤتمر الوطني الذي عقد اليوم للإعلان عن الفائزين بالمبادرة الوطنية للمشاريع الخضراء الذكية، أن المبادرة ساهمت في تحقيق نتائج وفوائد كبيرة منذ إطلاقها. ويتجلى ذلك في المشاركة الواسعة من الشركات الكبيرة والصغيرة والمتوسطة والناشئة، حيث تقدم أكثر من 5700 مشروع في الجولة الثالثة.
وأوضحت أن المشاريع شملت مجالات تنموية توليها الدولة أهمية قصوى وهي الزراعة المستدامة، والطاقة، وإعادة تدوير النفايات، وترشيد وكفاءة استخدام المياه، وخفض الانبعاثات. وأشارت إلى أنه تم اختيار 354 مشروعاً مؤهلاً في المحافظات في إطار الشفافية والتعاون بين مختلف شركاء المبادرة. واليوم نعلن عن 18 مشروعًا فائزًا، وبالتالي نتوج الأفكار الإبداعية لأصحابها، الذين نجحوا في تحويلها إلى واقع.
وتحدثت عن إنجازات المبادرة في ثلاث مراحل، بما في ذلك مساهمتها في بناء مهارات الشباب، وتعزيز ثقافة الابتكار، ودمج وتكثيف جهود التكيف مع تغير المناخ. وتساعد المبادرة أيضًا على تعزيز التزام المقاطعات والمجتمعات المحلية بالقضايا البيئية في التنمية. وأكدت أن المبادرة مكنت الشركات الفائزة من عرض حلولها المبتكرة على المستوى الدولي، على سبيل المثال من خلال المشاركة في مؤتمر المناخ COP28 في الإمارات العربية المتحدة وCOP29 في أذربيجان.
وفيما يتعلق بمبادرات الوزارة لدعم العمل المناخي، أوضح وزير التخطيط والتعاون الدولي أنه تم إنجاز تقرير حول الدروس المستفادة والتوصيات من مسابقة Climatech Run الدولية للشركات الناشئة التي عقدت خلال مؤتمري المناخ COP27 وCOP28 بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي. بهدف استخدام هذه التوصيات لتحسين بيئة الشركات الناشئة من خلال المجموعة الوزارية لريادة الأعمال.