كنيسة في المجر تؤدي صلاة جماعية من أجل فلسطين

منذ 1 شهر
كنيسة في المجر تؤدي صلاة جماعية من أجل فلسطين

أقامت كنيسة العودة إلى الوطن في بودابست بالمجر قداسًا مسكونيًا للسلام مع صلاة مشتركة من أجل فلسطين. وبالتنسيق بين الكنيسة والسفارة الفلسطينية، دقت أجراس الكنائس أيضاً إحياءً لذكرى الشهداء في الضفة الغربية وقطاع غزة.

كما أطلقت السفارة الفلسطينية لدى المجر سلسلة من الفعاليات في ظل التطورات الأخيرة واستئناف حرب الإبادة ضد الفلسطينيين في قطاع غزة واستمرار توغلات قوات الاحتلال الإسرائيلي وهدم المنازل وتشريد السكان في الضفة الغربية بما فيها القدس، بحسب وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا).

وقد لبّى العشرات من السفراء والدبلوماسيين والمتضامنين وأبناء الجالية الفلسطينية والطلبة دعوة السفارة وحضروا الفعالية في مقر السفارة في بودابست، حيث كان في استقبالهم السفير فادي الحسيني وطاقم السفارة وأعضاء السلك الدبلوماسي وأبناء الجالية الفلسطينية.

أقيم يوم مفتوح ووقفة احتجاجية أمام مبنى السفارة. تم وضع الزهور، وإشعال الشموع، وإقامة الحداد على الضحايا. وتلقت السفارة أيضًا العديد من رسائل الدعم وبرقيات الشكر.

قال السفير الفلسطيني: “إن صلاة اليوم ليست رثاءً لأرواح الشهداء والضحايا الفلسطينيين فحسب، بل هي أيضًا رثاءٌ لغياب القيم والمبادئ والأعراف التي عجزت عن وضع حدٍّ لجرائم الاحتلال. فهو ينتهج سياسة العقاب الجماعي والتهجير القسري واستخدام التجويع سلاحًا في الحرب، مرتكبًا جرائم ترقى إلى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، وتشكل انتهاكات صارخة لحقوق الإنسان والقانون الدولي”.

وأضاف: “إن القضية الفلسطينية ليست قضية سياسية فحسب، بل هي قضية عادلة وأخلاقية وإنسانية. ومن واجب الشعوب المؤمنة رفع الظلم والمعاناة عن كل من يتعرض لهذا الظلم”.

وأشار الحسيني إلى تراجع أعداد المسيحيين الفلسطينيين، وخاصة في قطاع غزة، “بسبب حرب الإبادة التي طالت أحدًا، وفي القدس والضفة الغربية بسبب سياسات دولة الاحتلال القائمة على التمييز والعنف وتقييد الحركة. وتمثل هذه السياسات اعتداءً ممنهجًا على التنوع والتراث الذي تمثله فلسطين”.


شارك