لماذا ألغى ترامب التصاريح الأمنية لعائلة بايدن وهاريس وكلينتون؟
ألغى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التصاريح الأمنية لعدد من المسؤولين السابقين، بما في ذلك نائبة الرئيس السابقة كامالا هاريس ووزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون.
وأعلن ترامب في مذكرة رسمية مساء الجمعة، بحسب وكالة الأناضول، أنه ألغى التصاريح الأمنية لعدد من المسؤولين الحكوميين السابقين.
ودعا ترامب المؤسسات المعنية إلى اتخاذ خطوات لإلغاء التصاريح الأمنية للأشخاص المدرجين في القائمة. وأوضح أنه لم يعد من “مصلحة البلاد” أن يتمكن هؤلاء الأفراد من الوصول إلى “وثائق حساسة”.
وشملت القائمة نائبة الرئيس الأمريكي السابقة كامالا هاريس، ووزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون، وعضوة الكونغرس الجمهورية السابقة ليز تشيني، وعائلة الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن.
وبموجب القرار، سيُحرم المدرجون على القائمة من الوصول إلى الوثائق والمعلومات السرية، بما في ذلك الإحاطات اليومية للرئيس الأميركي.
وفي فبراير/شباط الماضي، أعلن ترامب إلغاء جميع التصاريح الأمنية التي كان يتمتع بها بايدن. وجاء ذلك ردا على خطوة مماثلة اتخذها بايدن ضده بعد توليه منصبه في عام 2021.
في 11 مارس/آذار، أعلنت مديرة الاستخبارات الوطنية تولسي غابارد إلغاء التصاريح الأمنية لعدد من المسؤولين، بما في ذلك وزير الخارجية السابق أنتوني بلينكن ومستشار الأمن القومي السابق جيك سوليفان.
