حماس تندد بانحياز واشنطن لإسرائيل وتتهمها بالمشاركة في العدوان على غزة

منذ 2 شهور
حماس تندد بانحياز واشنطن لإسرائيل وتتهمها بالمشاركة في العدوان على غزة

أدانت حركة حماس، الجمعة، الدعم الأميركي للقصف الإسرائيلي المتجدد على قطاع غزة، واتهمت واشنطن بالتواطؤ في العدوان.

رداً على ما اعتبرته تصريحات متحيزة لمستشار الأمن القومي الأمريكي مايكل والتز، أصدرت حماس بياناً قالت فيه: “إن الحديث عن حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها هو تحريف للواقع، وليس للمحتل الحق في الدفاع عن احتلاله لأنه المعتدي”.

وأضافت: “تصريحات واشنطن تكشف مرة أخرى عن مشاركتها الكاملة في العدوان على شعبنا وتواطؤها مع الاحتلال في جرائمه”، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية “صفا”.

وأضافت أن الادعاء بأن الحركة اختارت الحرب على إطلاق سراح الأسرى هو ادعاء يحرف الحقائق. وأكدت أن محاولات تحريف الحقائق لن تعفي القوة المحتلة من جرائمها ولن توفر لواشنطن غطاء أخلاقيا لسياساتها المنحازة.

وأكد البيان أن المقاومة الفلسطينية تمارس حقها المشروع في الدفاع عن شعبها وأرضها ومقدساتها في وجه الاحتلال والعدوان.

وقال مستشار الأمن القومي الأميركي أمس إن وقف إطلاق النار في قطاع غزة كان من الممكن تمديده لو أطلقت حماس سراح جميع الرهائن المتبقين. في هذه الأثناء، أعلن البيت الأبيض أن الرئيس دونالد ترامب “يدعم بشكل كامل” استئناف الغارات الجوية والعمليات البرية الإسرائيلية في قطاع غزة.

وأضاف بيان حماس أن الحديث عن إمكانية تمديد وقف إطلاق النار في حال إطلاق سراح الأسرى يتجاهل حقيقة عدم جدية الاحتلال في وقف إطلاق النار.

وأكد البيان أن العدوان الإسرائيلي المستمر على الشعب الفلسطيني وجرائم الإبادة الجماعية في قطاع غزة يجب إدانتها ومحاسبتها، لا تبريرها ودعمها.

وأكدت حماس أن الاحتلال لم يلتزم ببنود وقف إطلاق النار وواصل القتل والتجويع والحصار. إن ما أفشل الاتفاقات وقوض فرص تمديد اتفاق وقف إطلاق النار أكد أن التاريخ سيسجل من وقف إلى جانب الحقيقة ومن تورط في عمليات القتل.


شارك