الاحتلال يفجر مستشفى الصداقة التركي في غزة

قصفت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، مستشفى الصداقة التركي وسط قطاع غزة. واصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عملياته العسكرية في قطاع غزة منذ الثلاثاء الماضي، عقب فشل اتفاق وقف إطلاق النار.
وأظهرت لقطات مصورة قصف جيش الاحتلال الإسرائيلي لمستشفى الصداقة التركي في محور نتساريم بقطاع غزة.
في 11 مايو 2024، حوّلت قوات الاحتلال المستشفى إلى ثكنة عسكرية إسرائيلية، محاطة بعشرات الآليات العسكرية والحواجز الترابية.
يتكون المستشفى من ثمانية مبانٍ، ويتسع لـ 272 سريراً، ويعمل به 248 متخصصاً طبياً. قدمت الرعاية الطبية لأكثر من 10 آلاف مريض بالسرطان في قطاع غزة.
استأنفت إسرائيل فجر الثلاثاء الماضي عملياتها العسكرية ضد قطاع غزة، منهية بذلك وقف إطلاق النار الهش الذي استمر قرابة شهرين. ودخل وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في يناير/كانون الثاني 2025 بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة. وشنت إسرائيل بعد ذلك سلسلة من الغارات الجوية والقصف المدفعي المكثف على عدة مناطق في قطاع غزة.
وبحسب إحصائيات وزارة الصحة، فإن القصف الإسرائيلي تسبب في مقتل وإصابة أكثر من ألف شخص. وقد لاقى هذا الهجوم إدانة عربية ودولية، وانتهاكاً لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وأعلن الجيش الإسرائيلي أيضا أن قواته شنت عملية برية في شمال قطاع غزة اليوم الخميس، وأن الغارات الجوية ستستمر في كافة أنحاء المنطقة.