خسائر بالجملة للأسواق والليرة التركية بعد اعتقال منافس أردوغان

سجلت الأسواق والليرة التركية خسائر كبيرة اليوم بعد أن ألقى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان القبض على منافسه أكرم إمام أوغلو وسط مخاوف من زيادة المخاطر السياسية، بحسب ما ذكرته عدة مواقع إقليمية.
وبحسب موقع بورصة إسطنبول، انخفض مؤشر 100 بنحو 5.6 بالمئة في بداية التعاملات اليوم.
وانخفضت الليرة بأكثر من 5 بالمئة مقابل الدولار، مسجلة أسوأ أداء بين فئات الأصول على مستوى العالم. وفي الوقت نفسه، تراجعت السندات الحكومية التركية لأجل عشر سنوات، حيث ارتفعت العائدات بنحو 175 نقطة أساس إلى 29.94 في المائة، بحسب صحيفة الشرق الأوسط.
وجاءت هذه الخسائر بعد اعتقال رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو، صباح الأربعاء، بعد يوم واحد من إلغاء السلطات التركية شهادته الجامعية. وقد تمنعه هذه الخطوة من الترشح ضد أردوغان في الانتخابات الرئاسية المقبلة.
وتأتي هذه السلسلة من الهزائم بعد أن اعتقلت السلطات التركية رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو، أحد أكثر السياسيين شعبية والمنافس الرئيسي للرئيس التركي أردوغان في الانتخابات المقبلة.
وتعاني تركيا على مدى السنوات الأربع الماضية من تدخل أردوغان في قرارات البنك المركزي التركي، وهو القرار الذي أثار مخاوف في دوائر الأعمال من زيادة التوترات السياسية.