متحدث الخارجية الأمريكية: ندعم استمرار اتفاق غزة.. والمؤشرات إيجابية بشأن تمديد المرحلة الأولى

وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية: “هناك مؤشرات إيجابية بشأن تمديد المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة والانتقال إلى المرحلة الثانية”.
وأضاف في تصريح لقناة القاهرة الإخبارية الخميس: “الولايات المتحدة تدعم استمرار اتفاق غزة، وستضغط على الأطراف للالتزام بالاتفاق”.
ودعا كافة الأطراف إلى تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق، قائلا: “هناك مؤشرات على أن حماس تتفاوض بشكل جدي”.
ودعا إلى تقديم المزيد من المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، مشيرا إلى أن “السكان المدنيين الفلسطينيين يتحملون العبء الأكبر من المعاناة الإنسانية”.
وأكد أن بلاده لا تريد استئناف الأعمال العدائية في قطاع غزة، مشيرا إلى أن رؤية الرئيس دونالد ترامب تهدف إلى تحقيق السلام الدائم وإعادة إعمار قطاع غزة.
ورحب بجهود الشركاء الإقليميين في قطاع غزة، وخاصة مصر والأردن وقطر، وقال إن واشنطن ستستكشف معهم خططاً لإعادة إعمار قطاع غزة.
#عاجل | وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية لوكالة أنباء القاهرة: نشجع كافة الأطراف على تمديد المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة. #أخبار_القاهرة #تضامناً_مع_فلسطين #فلسطين #غزة pic.twitter.com/clyubctKou
— أخبار القاهرة – AlQahera News (@Alqaheranewstv) ١٣ مارس ٢٠٢٥
رحبت مصر بتصريح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بعدم دعوة سكان غزة لمغادرة البلاد، مؤكدة أن هذا الموقف يعكس تفهما لأهمية منع تدهور الوضع الإنساني في قطاع غزة والعمل على إيجاد حلول عادلة ومستدامة للقضية الفلسطينية.
وفي هذا السياق، أكدت مصر، في بيان أصدرته وزارة الخارجية والهجرة المصرية اليوم الخميس، أهمية البناء على هذا التوجه الإيجابي في دفع جهود السلام في الشرق الأوسط. ويجب أن يتم تحقيق ذلك من خلال اعتماد نهج شامل يرتكز على رؤية واضحة ويضمن الاستقرار والأمن لجميع الأطراف.
وترى مصر أن مبادرة الرئيس ترامب لإنهاء الصراعات الدولية وبناء السلام، بما في ذلك في الشرق الأوسط، يمكن أن توفر إطاراً عملياً للتعاون وبناء هذا الهدف. وفي الوقت نفسه، يتم أخذ التطلعات المشروعة للشعب الفلسطيني بعين الاعتبار، وخاصة حقه في إقامة دولته المستقلة ضمن حدود الرابع من حزيران/يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وأكدت مصر التزامها الثابت بدعم كافة المبادرات الجادة الرامية إلى تحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة، ودعت كافة الأطراف الدولية والإقليمية إلى تكثيف جهودها لتعزيز عملية التسوية السلمية بما يضمن الأمن والاستقرار والرخاء لشعوب المنطقة.