حماس: ننتظر خطوات جديدة من مفاوضات الدوحة بعد تنصل الاحتلال من الاتفاق

منذ 2 شهور
حماس: ننتظر خطوات جديدة من مفاوضات الدوحة بعد تنصل الاحتلال من الاتفاق

وقالت حماس إنها تنتظر خطوات أخرى في محادثات الدوحة التي بدأت مساء الثلاثاء لتطبيق المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى في قطاع غزة، الذي لم تلتزم به إسرائيل.

وأضاف المتحدث باسم الحركة عبد اللطيف القانوع في بيان اليوم الأربعاء، بحسب وكالة الأناضول للأنباء، “نتوقع خطوات جديدة في مفاوضات الدوحة لتنفيذ المرحلة الثانية واستئناف إيصال المساعدات وضمان إنهاء الحرب”.

وتابع: “الاحتلال خرق اتفاق وقف إطلاق النار، وهو ما يتناقض مع الإرادة الدولية وجهود كافة الوسطاء لتثبيت الاتفاق وإنهاء الحرب”. وأشار إلى أن حماس “أظهرت مرونة وتصرفت بشكل إيجابي في مراحل مختلفة من المفاوضات”. “وتقوم بذلك لإجبار الاحتلال على قبول الاتفاق وتلبية مطالب شعبنا”، بحسب البيان.

وقال المتحدث باسم الحركة حازم قاسم في بيان إن حماس تدير المفاوضات التي أطلقت مؤخرا “بمسؤولية وإيجابية”، مضيفا أن “هذا يشمل المفاوضات مع المبعوث الأميركي للأسرى (آدم بوهلر)”.

وفي الأسبوع الماضي، التقى بوهلر، دون علم إسرائيل، مع مسؤولين كبار في حماس في العاصمة القطرية الدوحة، لمناقشة إطلاق سراح السجناء الإسرائيليين من قطاع غزة، بما في ذلك خمسة أميركيين.

وأعرب قاسم عن أمل الحركة في أن تفضي هذه الجولة من المفاوضات إلى “تقدم ملموس” في إطلاق المرحلة الثانية من الاتفاق، بما يمهد الطريق لـ”وقف العدوان وانسحاب الاحتلال من قطاع غزة وإبرام اتفاق تبادل أسرى”، بحسب البيان.

وأعلنت حركة حماس، مساء الثلاثاء، بدء جولة جديدة من مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة. جاء ذلك بحسب تصريحات صحفية للقيادي في الحركة عبد الرحمن شديد، نشرتها حماس على منصاتها الرقمية الرسمية.

وقال شديد إن الحركة “بدأت جولة جديدة من مفاوضات وقف إطلاق النار اليوم (الثلاثاء)”، دون إعطاء مزيد من التفاصيل.

أرسلت تل أبيب، اليوم الاثنين، وفدها التفاوضي إلى العاصمة القطرية الدوحة، حيث تجري حاليا محادثات غير مباشرة بين إسرائيل وحماس. وفي وقت سابق، تردد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لفترة طويلة ورفض المبادرة إلى المرحلة الثانية من اتفاق غزة، الذي يهدف إلى إنهاء حرب الإبادة.

في الأول من مارس/آذار 2025، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين حماس وإسرائيل، والذي بدأ في 19 يناير/كانون الثاني بوساطة مصرية وقطرية وبدعم أميركي.

ويبدو أن نتنياهو متردد في البدء بالمرحلة الثانية من الاتفاق لأنه يريد إطلاق سراح المزيد من السجناء الإسرائيليين دون الوفاء بالتزامات تلك المرحلة، وخاصة إنهاء حرب الإبادة والانسحاب الكامل من غزة.

وفي الثامن من مارس/آذار، زعم نتنياهو أن حماس سترفض قبول الاقتراح الأميركي بوقف إطلاق النار مؤقتا خلال شهر رمضان وعيد الفصح اليهودي. وبرر استخدام سلاح “التجويع” المحرم دوليا بقوله إنه منع وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة في الثاني من مارس/آذار.


شارك