سوريا.. توغل جديد للاحتلال بريف القنيطرة ومدنيون يرفضون مساعدات إسرائيلية

دخلت قوات الاحتلال الإسرائيلي مجددا إلى منطقة القنيطرة، وفتشت عددا من المنازل. في الوقت نفسه، وبحسب تلفزيون سوريا، يرفض سكان قرية في محيط دمشق قبول المساعدات الإسرائيلية.
وأفاد موقع “تجمع أحرار حوران” الإخباري المحلي أن قوة من جيش الاحتلال الإسرائيلي ترافقها آليات عسكرية دخلت إلى الجهة الغربية من بلدة جباتا الخشب في محافظة القنيطرة، قرب قرية عوفانية، تزامناً مع تحليق مكثف لطائرات الاستطلاع.
وأضاف أن قوات الاحتلال داهمت وفتشت عدداً من المنازل في الحي الغربي من مدينة جباتا الخشب.
وفي حادثة متصلة، اعترض أهالي قرية عرنة بريف دمشق خمس سيارات تحمل مساعدات إسرائيلية من دخول قريتهم، معلنين بذلك رفضهم لأي مساعدات إسرائيلية، بحسب موقع صوت العاصمة.
وأشار الموقع إلى أن السيارات التي تحمل مواد إغاثية قدمت من مدينة حضر في محافظة القنيطرة.
وشهدت الأسابيع الأخيرة تصعيداً كبيراً في الصراع الإسرائيلي في جنوب سوريا. وشنت طائرات الاحتلال غارات عنيفة على عدة مواقع، بالتزامن مع قصف بري متواصل في المنطقة العازلة.
وتمكنت قوات الاحتلال من السيطرة على مواقع استراتيجية، بينها قمة جبل الشيخ، ووسعت تواجدها العسكري في محافظة القنيطرة.
وفي الوقت نفسه، تقوم قوات الاحتلال الإسرائيلي ببناء قواعد عسكرية جديدة تمتد من جبل الشيخ حتى حوض اليرموك. وسيتم تجهيز هذه المواقع بالبنية التحتية، بما في ذلك الكهرباء وسكن الموظفين. كما يتم العمل على تعبيد الطرق المؤدية إلى الحدود السورية.
وتأتي هذه الخطوات في وقت تتزايد فيه التهديدات الإسرائيلية بتوسيع عملياتها العسكرية في سوريا. وهذا يثير تساؤلات حول الأهداف الاستراتيجية لهذه الخطوات.