المبعوث الأمريكي يجري مباحثات بقطر.. وإسرائيل تقترح تمديد اتفاق غزة 60 يوما

يجري المبعوث الرئاسي الأميركي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف محادثات في الدوحة بشأن اقتراح إسرائيل تمديد وقف إطلاق النار في قطاع غزة لمدة 60 يوما، بحسب ما ذكرت وسائل إعلام عبرية رسمية الثلاثاء.
انتهت في الأول من مارس/آذار المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين حماس وإسرائيل، والذي استمر 42 يوما، والذي بدأ في 19 يناير/كانون الثاني.
ويبدو رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو متردداً في البدء بالمرحلة الثانية من الاتفاق لأنه يريد إطلاق سراح المزيد من السجناء الإسرائيليين دون الوفاء بالتزامات تلك المرحلة، وخاصة إنهاء حرب الإبادة والانسحاب الكامل من غزة.
وذكرت هيئة الإذاعة الإسرائيلية (رسمية)، مساء الثلاثاء، أن “فيتكوف بدأ محادثات في الدوحة لإقناع الأطراف بالتوصل إلى اتفاق بشأن إطلاق سراح الجنود المختطفين”، في إشارة إلى الأسرى الإسرائيليين.
وتشير تقديرات تل أبيب إلى وجود 59 أسيراً إسرائيلياً في قطاع غزة، منهم 24 لا يزالون على قيد الحياة. يقبع أكثر من 9500 فلسطيني في السجون، ويعانون من التعذيب والجوع والإهمال الطبي. وبحسب تقارير حقوق الإنسان الفلسطينية والإسرائيلية وتقارير وسائل الإعلام، فإن العديد منهم قد ماتوا بالفعل.
وذكرت اللجنة أن هناك “اقتراحاً إسرائيلياً بروح مبادرة فيتكوف، ينص على إطلاق سراح عشرة مختطفين (أسرى إسرائيليين) في اليوم الأول مقابل تمديد وقف إطلاق النار لمدة 60 يوماً”.
لكن الوكالة نقلت عن مصادر إسرائيلية مطلعة لم تسمها قولها: “من المشكوك فيه أن توافق حماس على الاقتراح الإسرائيلي”.
وتصر حماس على بدء المرحلة الثانية من الاتفاق وتعتبر قرار إسرائيل وقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة منذ الثامن من مارس/آذار “ابتزازاً رخيصاً وجريمة حرب وإدانة صارخة للاتفاق”.