هآرتس: عزوف جنود الاحتياط بات واقعا.. والجيش يحاول التغطية على ذلك

منذ 2 شهور
هآرتس: عزوف جنود الاحتياط بات واقعا.. والجيش يحاول التغطية على ذلك

وذكرت صحيفة هآرتس العبرية أن استئناف القتال يشكل خطرا حقيقيا لأن بعض جنود الاحتياط يرفضون الخدمة ولأن الجيش يفشل في تجنيد الحريديم.

وبحسب وكالة “معا” للأنباء، أضافت الصحيفة العبرية أن تردد جنود الاحتياط في الالتحاق بالخدمة “أصبح حقيقة واقعة”. ولم يحضر سوى نصف الجنود، في حين حاول الجيش الإسرائيلي التغطية على الأمر.

وذكرت الصحيفة أيضا أن التقديرات العسكرية الإسرائيلية تتوقع زيادة الضغط على القوات المسلحة النظامية بسبب حرب غزة وزيادة الإجراءات الأمنية على الحدود.

نشرت صحيفة “إسرائيل اليوم” الإسرائيلية، الأحد الماضي، بيانات جديدة من الجيش الإسرائيلي كشفت عن صعوبات كبيرة في تجنيد أعضاء من اليهود المتشددين. منذ يوليو/تموز 2024، تم سحب 177 أمر خدمة عسكرية فقط من أصل 10 آلاف أمر، وهو ما يعادل 1.77% فقط.

وجاءت هذه التصريحات خلال اجتماع للجنة الخارجية والأمن في الكنيست الإسرائيلي، حيث ناقش المسؤولون التحديات التي تواجه عملية التجنيد العسكري لليهود الحريديم، وهي واحدة من أكثر القضايا المثيرة للجدل في المجتمع الإسرائيلي.

أفاد المقدم أفيغدور ديكشتاين، المسؤول عن تجنيد الحريديم في الجيش الإسرائيلي، أنه تم إرسال 10 آلاف أمر تجنيد لأعضاء المجتمع الحريدي بين يوليو/تموز 2024 ومارس/آذار 2025. ومع ذلك، لم يسجل سوى 177 شخصًا حتى الآن.

وأضاف ديكشتاين أن الجيش أرسل 2231 أمر تجنيد ثانٍ إلى أولئك الذين لم يمتثلوا للأمر الأول، وأصدر أكثر من 1000 مذكرة اعتقال بحق معارضي الخدمة العسكرية لأسباب ضميرية.

ولكن الشرطة العسكرية لا تخطط لإجراء أي اعتقالات فعلية، بل تريد الانتظار حتى يتم التعرف رسميا على هوية “المعترضين ضميرياً”.

حتى الآن، تم إعلان 265 رجلاً من المتشددين الدينيين معارضين للخدمة العسكرية لأسباب ضميرية. ويواجهون عواقب مثل حظر السفر أو الاعتقال في حالة المواجهة مع الشرطة.


شارك