مجلس الشيوخ الأمريكي يوافق على تعيين لوري تشافيز-دي ريمر وزيرة للعمل

وافق مجلس الشيوخ الأمريكي يوم الاثنين على تعيين لوري تشافيز دي ريمير وزيرة للعمل. وفي هذا المنصب الوزاري، أصبحت مسؤولة عن إنفاذ حقوق العمال والحماية الفيدرالية في وقت يسعى فيه البيت الأبيض إلى تقليص أعداد الموظفين الحكوميين بشكل كبير.

وسيتولى تشافيز دي ريمير الإشراف على وزارة العمل الأمريكية، إحدى الإدارات التي تواجه دعاوى قضائية من الملياردير إيلون ماسك، ووزارة كفاءة الحكومة التي تتحدى سلطاتها في إصدار أوامر بتسريح العمال والوصول إلى بيانات حكومية سرية.

توظف وزارة العمل حوالي 16 ألف موظف دائم وتبلغ ميزانيتها المقترحة للسنة المالية 2025 حوالي 13.9 مليار دولار. تشمل المسؤوليات الواسعة النطاق للوزارة إعداد التقارير عن معدل البطالة في الولايات المتحدة، وتنظيم معايير سلامة العمل، والتحقيق في نزاعات الأجور، بما في ذلك تلك المتعلقة بالحد الأدنى للأجور، وعمل الأطفال، والعمل الإضافي، وإنفاذ القوانين المتعلقة بتنظيم النقابات ووقف العمالة غير القانونية.

وقد دعمت العديد من النقابات البارزة، بما في ذلك اتحاد الإخوان الدولي لسائقي الشاحنات، تعيين تشافيز دي ريمير. الوزيرة الجديدة هي ابنة أحد أعضاء النقابة، وباعتبارها عضوًا في الكونغرس من الحزب الجمهوري من ولاية أوريغون، اكتسبت سمعة باعتبارها سياسية مؤيدة للعمال.

وقد صوت 67 عضوا في مجلس الشيوخ لصالح تعيينها، مقابل 32 صوتا ضده.

أقر مجلس الشيوخ الأميركي الآن تعيين جميع مرشحي ترامب للمناصب الوزارية، باستثناء واحد.