رئيس وزراء أيرلندا في اجتماعه مع ترامب يعرب عن رغبته في تأمين علاقات تجارية مع أمريكا

وقال رئيس الوزراء الإيرلندي مايكل مارتن خلال اجتماعه مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في البيت الأبيض هذا الأسبوع إن أولويته هي تعزيز العلاقات الاقتصادية بين بلاده والولايات المتحدة.
وفي ظل المخاوف من أن النهج الحمائي الذي ينتهجه الرئيس الأميركي في التعامل مع الرسوم الجمركية والضرائب يشكل تهديدا كبيرا للاقتصاد الأيرلندي، الذي تدعمه إلى حد كبير الاستثمارات الطويلة الأجل من جانب الشركات المتعددة الجنسيات الأميركية، أعلن رئيس الوزراء عن نيته التأكيد على الطبيعة الثنائية للعلاقات عبر الأطلسي.
ومن المقرر أن يجري مارتن محادثات مع ترامب في المكتب البيضاوي يوم الأربعاء، لكنه بدأ برنامجه التقليدي بمناسبة عيد القديس باتريك في الولايات المتحدة بزيارة إلى أوستن بولاية تكساس. وقال رئيس الوزراء إن الولاية شهدت “موجة جديدة من الاستثمارات الأيرلندية” مع وجود 120 شركة أيرلندية تعمل على خلق نحو 4000 فرصة عمل.
وقال رئيس الوزراء الأيرلندي خلال رحلته عبر المحيط الأطلسي التي استمرت أسبوعا إن الولايات المتحدة تظل “شريكا لا غنى عنه في وقت يشهد فيه العالم خطرا كبيرا”.
وكانت وكالة الأنباء البريطانية “بي إيه ميديا” قد ذكرت في وقت سابق أن مارتن سيزور أوستن قبل أن يتوجه إلى واشنطن للمشاركة في احتفالات عيد القديس باتريك التقليدية في العاصمة الأميركية.
ومن المتوقع أن يناقش مارتن مجموعة من القضايا مع ترامب يوم الأربعاء، بما في ذلك العلاقات بين الولايات المتحدة وأيرلندا، والشراكة الاقتصادية، والحرب في أوكرانيا، والوضع في الشرق الأوسط وأيرلندا الشمالية.