سوريا تدين الاعتداءات على الصحفيين والإعلاميين في الساحل السوري وتتوعد بملاحقة المسئولين

منذ 4 شهور
سوريا تدين الاعتداءات على الصحفيين والإعلاميين في الساحل السوري وتتوعد بملاحقة المسئولين

وأدانت وزارة الإعلام السورية مؤخرا الاعتداءات التي طالت عددا من الصحافيين والإعلاميين في الساحل السوري، ووصفتها بـ”الاعتداءات الممنهجة” التي تقوم بها فلول النظام السابق لإسكات الأصوات والاعتداء على حرية الصحافة.

وأكدت الوزارة في بيان رسمي أن هذه الاعتداءات تشكل جريمة ضد حرية الصحافة والإعلام وانتهاكا صارخا للمواثيق والأعراف الدولية التي تكفل للصحفيين حقهم في أداء عملهم بأمان.

وأكدت أيضا أن الهجمات المستهدفة للعاملين في مجال الإعلام تهدد حق المجتمع في الحصول على معلومات دقيقة، وتعد تعبيرا عن محاولات مستمرة لعرقلة العمل الصحفي المستقل.

وقالت الوزارة إنها ستحقق في جميع الشكاوى والانتهاكات المبلغ عنها، وستتخذ بالتنسيق مع الجهات المعنية كافة الإجراءات القانونية والإدارية اللازمة لضمان حرية العمل الصحفي وحماية العاملين في المجال الإعلامي من التهديدات أو المضايقات.

وشهدت المناطق الساحلية السورية في الآونة الأخيرة تصعيداً ملحوظاً في الوضع الأمني، أدى إلى وقوع اشتباكات متفرقة وهجمات مستهدفة للمدنيين والعسكريين. ووردت أيضًا تقارير عن أنشطة تقوم بها جماعات مسلحة مرتبطة ببقايا النظام البائد. ورافق ذلك تزايد الاعتداءات على الصحافيين والإعلاميين الذين يقومون بتغطية هذه الأحداث، ما أثار الشكوك حول واقع حرية الصحافة في هذه المناطق.

وتأتي هذه التطورات في السياق الأوسع للتحديات الأمنية التي تواجه الحكومة السورية في جهودها لاستعادة الاستقرار، وخاصة في المناطق التي تتواجد فيها جماعات المعارضة المسلحة. كما سلطت هذه الاعتداءات الضوء على ضرورة تعزيز الحماية القانونية للصحفيين وضمان استقلاليتهم، حيث أصبحت حرية التعبير وحرية الإعلام في البلاد مهددة بسبب التوترات المستمرة.


شارك