بريطانيا: لا ينبغي ربط المساعدات الإنسانية بوقف إطلاق النار

قالت وزارة الخارجية البريطانية، اليوم الاثنين، إن وقف استيراد السلع وقطع إمدادات الكهرباء عن قطاع غزة من شأنه أن ينتهك التزامات إسرائيل بموجب القانون الدولي.
وأكدت الخارجية البريطانية في بيان صحفي أن “المساعدات الإنسانية لا ينبغي ربطها بوقف إطلاق النار أو استخدامها كأداة سياسية”.
وأكدت أن “وقف استيراد السلع وانقطاع إمدادات الكهرباء قد يشكلان انتهاكا لالتزامات إسرائيل بموجب القانون الدولي”.
أبقت سلطات الاحتلال الإسرائيلي معبري كرم أبو سالم وبيت حانون (إيرز) شمال وجنوب قطاع غزة مغلقتين لليوم التاسع على التوالي، وتمنع دخول المساعدات الإنسانية بشكل كامل.
ويأتي ذلك نتيجة قرار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وقف إدخال كافة البضائع والإمدادات إلى قطاع غزة اعتباراً من 3 فبراير/شباط 2025.
قالت مجموعة تضم أكثر من ثلاثين خبيرا مستقلا في الأمم المتحدة إن قرار إسرائيل انتهاك اتفاق وقف إطلاق النار ووقف استيراد المساعدات الإنسانية هو استئناف لـ”عسكرة المجاعة” في قطاع غزة.
وفي بيان، قال خبراء مجلس حقوق الإنسان، بمن فيهم المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بالأراضي الفلسطينية فرانشيسكا ألبانيزي: “إن إسرائيل، باعتبارها القوة المحتلة، تظل ملتزمة في جميع الأوقات بضمان توفير الغذاء الكافي والإمدادات الطبية وغيرها من المساعدات”.
وقال خبراء الأمم المتحدة إن “إسرائيل تعمل مرة أخرى على استخدام المساعدات كسلاح من خلال تعطيل الإمدادات الحيوية عمداً، بما في ذلك تلك المتعلقة بالصحة الجنسية والإنجابية والمعدات للأشخاص ذوي الإعاقة”.